لماذا وإلى أين ؟

بعْــدَ مَجـْـزرة السعيدية.. بريطانيا تُحَــذِّر رعاياها من الحُــدود البحــرية الجــزائرية

حذرت الخارجية البريطانية مواطنيها الراغبين في السفر إلى المغرب من خطورة الاقتراب من الحدود المتاخمة للجزائــر.

ونشرت الخارجية الأمريكية تحذير سفر على موقعها الرسمي بالإنترنت، مبرزة لمواطنيها أن “الحدود البرية بين المغرب و الجزائر مغلقة، لا تحاول عبورها”.

وأضاف المصدر مخاطبا السياح البريطانيين المتواجدين بالمغرب أو الذين ينوون السفر إليه، أنه “يرجى العلم أن الحدود تمتد إلى البحر، فإذا كنت في قارب أو تستأجر دراجة مائية “جت سكي”، فتأكد من معرفة مكان الحدود البحرية والبقاء بوضوح في المياه الإقليمية المغربية”.

وأوصت الخارجية البريطانية رعاياها بالتحقق من توفر الوقود بشكل كاف من أجل العودة إلى الشاطئ”.

وذكر المصدر بالواقعة الأليمة التي راح ضحيتها شابان مغربيان يحملان الجنسية الفرنسية بعدما تخطوا، عن طريق الخطأ، الحدود المغربية، ليلقوا مصرعهم برصاص البحرية الجزائرية.

وفي هذا الموضوع، قالت الخارجية البريطانية أنه في غشت 2023 ، تم إطلاق النار على اثنين من السياح الذين كانوا يقضون عطلتهم في المغرب بعد أن وجدوا أنفسهم داخل المياه الجزائرية على متن “جت سكي”. وكانوا قد انطلقوا من الميناء الترفيهي للسعيدية”.

ودخل الشبان الأربعة المياه الجزائرية عن طريق الخطأ، فأطلق عليهم خفر السواحل النار، وقتل اثنين منهم، واحتجز الثالث، ونجا الرابع الذي كشف عن ملابسات وتفاصيل الجريمة النكراء.

وأكد شقيق بلال، ويدعى محمد، في تصريحات للصحافة، أنه كان ضمن الأربعة ونجا من إطلاق النار، موردا قوله “تهنا في البحر… حتى وجدنا أنفسنا في المياه الجزائرية. عرفنا ذلك عندما قصدنا زورق أسود” لخفر السواحل الجزائريين”.

وتابع “أطلقوا علينا النار… قتلوا أخي وصديقي. بينما اعتقلوا صديقا آخر.. لقد رأينا اقتراب الدرك الجزائري، لكننا لم نتمكن من سماع الكثير بسبب ضجيج البحر ثم بدأوا في إطلاق النار… لم أصب، ولكن بمجرد أن بدأوا في إطلاق النار خلفنا، تعطلت الدراجات المائية”.

وتم العثور على جثة بلال قيسي في ساحل السعيدية، ودُفن الخميس بحضور عدد من أقاربه وسكان بلدة بني درار على الحدود الجزائرية، فيما لا تزال جثة الشاب عبد العالي لدى الجزائر بعدما لفظتها أمواج البحر بالضفة هناك.

من جانبه، اكتفى مصطفى بايتاس، المتحدث باسم الحكومة المغربية، بالقول: “هذه مسؤولية السلطات القضائية” عندما سئل عن الواقعة في مؤتمر صحفي الخميس، فيما خرج المجلس الوطني لحقوق الإنسان مستنكرا الواقعة.

 

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

5 تعليقات
الأكثر تصويتا
أحدث أقدم
Inline Feedbacks
View all comments
سليم
المعلق(ة)
7 سبتمبر 2023 12:09

الحدود الجزائرية رسمت بالدم و الرصاص و ليس بقلم الرصاص
حدودنا خط أحمر و عادي أن الدول تحدر مواطينيها من عبور الحدود المغلقة بعد ما حدث لاكن يا كاتب المقال رأينا أن الشباب رحمهم الله لن يمثثلو للبحرية الجزائرية و قاموا بمناورات خطيرة هددت حياة مواطنين جزائريين كانو يسبحون أما إن وجدو عندهم أم لم يجد لا يهم فيمكن تلفيق كل التهم في هده الحالة حتي الجوسسة الجارة تونس تدخل الجزائر لاكن بعد عرض جواز السفر و الأمر نفسه بالنسبة للجزائريين عند دخول الأراضي التونسية و هل تدكرتم الشباب الجزائري الدين قصفتهم الطائرات المغربية في دولة أجنبية في الصحراء الغربية

بلارج
المعلق(ة)
5 سبتمبر 2023 18:40

دول مثل امريكا تقتل مواطنيها جهارا نهارا و يوميا لمجرد الشبهة او عدم الامتثال للاوامر. جربو غيرها 😉

عمر
المعلق(ة)
7 سبتمبر 2023 09:18

تكلموا عن كل شئ إلا المخدرات التي كانت بحوزتهم

بغدادي
المعلق(ة)
7 سبتمبر 2023 00:12

مجرد سؤال ،مالفائدة من تشويش الحقائق بما أنها سوف تظهر

محمد
المعلق(ة)
5 سبتمبر 2023 19:52

الدخول الى المياه الإقليمية الجزائرية دائما عن طريق الخطأ .

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

5
0
أضف تعليقكx
()
x