2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

حذر أعضاء المكاتب الموحدة لتقنيي المطارات، وإطفائيي المطارات وأطر ومستخدمي المكتب الوطني للمطارات، من الهروب من المسؤولية و”التستر” على المسؤولين الحقيقيين وراء وفاة عامل تقني بمطار الدار البيضاء الجمعة الماضية.
واستنكر أعضاء المكاتب الثلاثة في بيان مشترك، طريقة إصدار بلاغ “مبهم” من طرف قسم التواصل التابع لإدارة المكتب الوطني للمطارات بشأن مصرع أحد المستخدمين في حادث شغل بصعقة كهربائية.
وأوضح البلاغ أن “الطريقة التي تم بها إصدار البلاغ، حتى قبل نهاية التحقيقات، تنم عن محاولة التغطية على المسؤولية المباشرة وغير المباشرة في الحادثة المميتة”.
وسجلوا أن البلاغ “يعكس النية السيئة لمن أمر بكتابته” مشددين على ضرورة “كشف الأسباب الحقيقية وراء الحادثة المميتة، وبفتح تحقيق نزيه وشفاف وعادل”.
وشددت المكاتب الثلاثة المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل أن “التحقيق الواجب فتحه ينبغي أن يتم عن طريق تكليف لجنة مستقلة للتحقيق بدل تعيين مسؤولين تتلاقى مصالحهم مع اللوبي المتحكم في مطار محمد الخامس الدولي”، حسب تعبيرهم.
وطالب البيان بـ”فتح تحقيق معمق في جميع العقود الخاصة بالصيانة، وآخر في سبب عدم تدخل الشركة المكلفة بالوحدة الطبية المستعجلة المستحوذة على الصفقة، ومحاسبة المسؤولين”.
كما نبه البلاغ إلى الارتباك والتأخير الذي وقع حين تم نقل الضحية إلى المصحة حيث تم نقله من طرف سيارة إسعاف إطفائيي الوقاية المدنية في غياب تام للشركة المكلفة بالوحدة الطبية المستعجلة (UMU) الخاصة والمكلفة بتقديم خدمة.
ودعت المكاتب الثلاثة، الإدارة العامة إلى لقاء مستعجل مع ممثلي المكاتب الوطنية الموحدة لكل من إطفائيي المطارات وتقنيي المطارات و أطر ومستخدمي المكتب الوطني للمطارات.