اختتامُ مهرجان “تيميتار” و مُقابلة “أسود الأطلس” يُرْبِـــكان حسابات أمـن أكادير

تزامن موعد انعقاد مباراة المنتخب المغربي الأول لكرة القدم ضد نظيره الليبيري برسم التصفيات المؤهلة لكأس إفريقيا سنة 2024 بساح العاجل، مع موعد السهرة الختامية لمهرجان “تيمتار” الذي تشهده مدينة أكادير صيف كل سنة.

وستنطلق مباراة المنتخب المغربي الأول ضد نظيره الليبيري على الساعة الثامنة من مساء يوم السبت 09 شتنبر الجاري، وهو موعد انطلاق السهرة الختامية لمهرجان “تيميتار”، ما أربك حسابات المصالح الأمنية إن على مستوى المدينة أو على مستوى المركز، خاصة في ما يخص تأمين الحدثين الكبيرين.

وتزيد مهمة المصالح الأمنية جسامة، إذا علمنا أن السهرة الختامية للمهرجان المشار إليها، سيحييها فنانون مغاربة لهم قاعدة جماهرية كبيرة، من بينهم واحد من أهرام فن الروايس بسوس؛ الحسين أمراكشي، وواحدة من أشهر المجموعات الغنائية بسوس؛ وهي مجموعة حميد إنرزاف، بالإضافة إلى زكرياء الغافولي الذي بصم تواجده ساحة الغناء الشبابي بالمغرب.

وفي المقابل، من المرتقب أن تعرف مباراة منتخب “أسود الأطلس” أمام نظيره الليبيري حضورا جماهيريا كبيرا، خاصة أنه منذ سنوات عدة لم تستقبل مدينة أكادير مقابلة للمنتخب المغربي الأول لكرة القدم، وهذه المرة ستشكل مناسبة لساكنة سوس لمشاهدة وتشجيع رفاق حكيمي وبونو.

وما يؤشر على أن المباراة ستشهد حضورا جماهيريا هاما، هو حجم الإقبال الكبير على شراء تذاكر المباراة، حيث تشهد المنصة المخصصة لذلك ضغطا رهيبا منذ إطلاق خدمة اقتناء التذاكر عن بعد.

تزامن الحدثين الكبيرين “جماهريا” وتأمينهما في الوقت ذاته من شأنه أن يؤرق بال المصالح الأمنية المغربية، خاصة أن أي خطأ في هذه العملية يمكن أن يكلف المغرب خسائر هامة، على اعتبار أنه مرشح لاحتضان كأس إفريقيا لسنة 2025 وكأس العالم لسنة 2030، وفي المقابل سيكون ربحا كبيرا إذا نجحت المصالح الأمنية في تأمين الحدثين الرياضي والفني.