لماذا وإلى أين ؟

بنموسى يكشفُ آخر مُستجدّات النظام الأساسي و الطريقة الجديدة لتوظيف أساتذة (فيديو)

أورد وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، اليوم الثلاثاء 5 شتنبر 2023، أن الوزارة، بمعية النقابات الأكثر تمثيلية، اعتمدت على نفس قانون الوظيفة العمومية الذي يطبق على جميع أطر الوزارة لإحداث النظام الأساسي الخاص بموظفي وزارة التربية الوطنية.

وأوضح بنموسى، في ندوة صحفية نظمتها الوزارة لتقديم مستجدات الدخول المدرسي، أن هذا النظام الأساسي سيمكن من ترسيم 140 ألف إطار من أطر الأكاديميات الذين تشتمل عليهم المنظومة التعليمية و كذا الاستفادة من الترقية.

وأضاف أن عملية توظيف هؤلاء الأطر ابتدأت في سنة 2016، إلا أن عددا منهم كان ينتظر صدور هذا النظام الأساسي للإستفادة من الترقية، مشيرا إلى أنه سيحل العديد من المشاكل التي كانت مطروحة منذ سنوات عدة.

وكشف بنموسى أن الوزارة توصلت إلى اتفاق مبدئي لأول مرة مع النقابات من أجل إحداث درجة ممتازة لفائدة بعض الموظفين الذين كان مسارهم المهني متوقفا منذ سنوات في السلم 11″، مشيرا إلى “الرفع من التعويضات التكميلية لمجموعة من الأطر، وتسوية مجموعة من الملفات التي تهم المسار المهني للعديد من الأطر “.

وتابع المسؤول الحكومي، أنه سيتم تشجيع ومكافأة الأطر الإدارية والتربوية داخل المؤسسات التي ستحصل على علامة الجودة، بحيث ستستفيد بعض فئات التدريس، وفق شروط معينة، من مكافأة الأداء، بقيمة تبلغ 14 ألف درهم، مشيرا إلى أن حوالي 222 ألف موظف سيستفيدون من هذه المنحة السنوية خلال 4 سنوات.

وشدد الوزير بأن الهدف هو تعميم إشارة الجودة تدريجيا على كل المؤسسات، ما يعني أن هذا التحفيز سيهم مستقبلا، وتدريجيا، كل الأطر الموجودة داخل الأقسام والمؤسسات التعليمية بالإضافة إلى التعويضات التكميلية لبعض الفئات وتسوية مجموعة من الملفات التي تهم المسار المهني للعديد من الأطر.

وسجل بنموسى أن الوزارة اشتغلت خلال عملية مراجعة النظام الأساسي على موضوع تكوين الأستاذة، بحيث تم اعتماد إعادة هيكلة شاملة لنظام التكوين الخاص بهيئة التدريس، مشيرا إلى أن مدة التكوين تمتد على خمس سنوات بعد الحصول على شهادة البكالوريا.

وأبرز أن هذه المدة تشمل 3 سنوات في الإجازة التربوية، ليتم بعدها التوظيف عبر اجتياز مباراة، ثم يقضي الناجحون سنة في المراكز الجهوية للتربية والتكوين، وسنة تدريب داخل الأقسام.

ولفت الوزير، في هذا الإطار، إلى أن عدد المسجلين بسلك الإجازة في التربية ارتفع بأكثر من الضعف، “علما أن 87 في المائة من المسجلين في السنة الأولى قد حصلوا على شهادة البكالوريا بميزة، و17 ألف طالبة وطالب أنجزوا أعمال تربوية داخل المؤسسات التعليمية مقابل الاستفادة من منحة مالية”.

ونحن نشتغل، يردف المتحدث، خلال هذه السنة على إرساء “معهد الأستاذية” الذي يضمن جودة تكوين الأساتذة، مسترسلا “سيتم لأول مرة تنظيم منتدى مهني للمدرس بشراكة مع مؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية، التي تعد شريكا مهما”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
محمد
المعلق(ة)
5 سبتمبر 2023 17:03

اكيد ان النظام الاساسي الجديد سيخلف ضحايا جدد على غرار مأساة شيوخ التربية والتعليم الذين لا زالوا يكتوون بظلم و حيف الانظمة السابقة

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x