التقدم و الإشتراكية يتطلَّــع إلى إجْـراء ”بحث مُعمَّق” حول مقتل شباب مغـاربة برصاص جزائري

استنكر حزب التقدم والاشتراكية، إقدام قواتُ خفر السواحل الجزائرية، بإطلاق الرصاص على شباب مغاربة، مما خلف مقتل إثنين منهما، خلال الأسبوع الماضي، بالمياه الاقليمية بالسعيدية.

وأوضح الحزب، في بلاغ عقب اجتماع مكتبه السياسي، أمس الثلاثاء، أنه كان على القوات  التابعة للجيش الجزائري ”تقديمُ الإغاثة التي كانوا محتاجين إليها في عرض البحر”، عوض ”المسِّ بحقهم في الحياة والسلامة”.

وأبرز ذات الحزب في بلاغه إلى أنه ”يتطلعُ إلى أن يُجرى بحثٌ معمَّقٌ وشفافٌ في حيثيات الموضوع، وفق القانون، بما يُـــرتِّبُ المسؤوليات بشكلٍ لا لُبسَ فيه”.

إلى ذلك، تقدم المكتبُ السياسي لحزب الكتاب  بـ ”أحر تعازيه لأسر الشابين المغربيين ضحيتـــــيْ فاجعة حدود المياه الإقليمية بالسعيدية”، معرباً عن أمله في تسليم السلطات الجزائرية جثمان أحدهما، الذي لا يزال بالجزائر، إلى عائلته.

كما أعرب عن ”متمنياته بالشفاء العاجل للشاب الثالث، وعن أمله في إيجاد حلٍّ سريع يقضي بعودة الشاب المعتقل بالجزائر إلى أهله”، وفق نص البلاغ.