2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
لماذا تُسارع “التيارات الإسلامية” للإحتِجاج ضد قتل الفلسطينيين و تغضُّ الطرف عن قتل المـــغاربة؟

أعلنت الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع تنظيم وقفة احتجاجية غدا الخميس 7 شتنبر الجاري أمام البرلمان بالرباط، احتجاجا على الزيارة التي كان رئيس مجلس المستشارين، النعم ميارة، يعتزم القيام بها، الخميس، إلى إسرائيل، قبل أن يتم إلغاؤها.
ويأتي إعلان الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع عن تنظيم احتجاج ضد زيارة ميارة إلى إسرائيل، في الوقت الذي انتشر فيه نقاش واسع بين متتبعي الشأن السياسي عقب مقتل مغاربة برصاص عناصر من خفر السواحل الجزائرية بعد دخولهم المياه الجزائرية خطأً على مستوى الحدود المغربية الجزائرية بمدينة السعيدية.
النقاش المثار عقب واقعة “جيتسكي” السعيدية، يتعلق بالإحتجاجات التضامنية مع الضحايا، خاصة في ما يتعلق بالتيارات الإسلامية التي تسارع كل مرة إلى الخروج إلى شوارع المغرب من أجل الإحتجاج على مقتل مواطنين فلسطينين على يد القوات الإسرائيلية وإعلان التضامن مع الفلسطينيين باسم “العروبة” و”الدين”.
ويتساءل عدد من المغاربة عن عدم إظهار التيارات الإسلامية حماستها إلى الإحتجاج التضامني في شوارع المملكة في واقعة السعيدية كما تظهرها عندما يتعلق الأمر بإخواننا في فلسطين، حيث تسارع لإخراج البلاغات وإعلان الإحتجاجات، بل يمتد الأمر إلى جمع المساعدات والمساهمات المالية للفلسطينيين.
المثير، بحسب تدوينات متفرقة على مواقع التواصل الإجتماعي، أن عددا من التيارات الإسلامية تهرول للتنديد بقتل الفلسطينيين على يد الإسرائيليين، فيما تغض الطرف عن قتل إخوانهم المغاربة على يد الجزائريين، ما يعتبره هؤلاء المعلقيون أمرا غير مفهوم.
وكان 4 شبان قد ضلوا طريقهم على متن دراجات مائية في المياه الجزائرية قادمين من المغرب، حيث كانوا يقضون عطلة في منتجع السعيدية، وهو شاطئ شهير في شمال شرق المغرب على الحدود الجـــزائرية.
ودخل الشبان المياه الجزائرية عن طريق الخطأ، فأطلق عليهم خفر السواحل النار، وقتل اثنين منهم، بينما احتجز الثالث، ونجا الرابع.
بعد ساعات من الواقعة، أكد شقيق بلال، ويدعى محمد، في تصريحات للصحافة، أنه كان ضمن الأربعة ونجا من إطلاق النار.
وقال “تهنا في البحر… حتى وجدنا أنفسنا في المياه الجزائرية. عرفنا ذلك عندما قصدنا زورق أسود” لخفر السواحل الجزائريين، مضيفا “أطلقوا علينا النار… قتلوا أخي وصديقي. بينما اعتقلوا صديقا آخر”.
وأضاف: “لقد رأينا اقتراب الدرك الجزائري، لكننا لم نتمكن من سماع الكثير بسبب ضجيج البحر، ثم بدأوا في إطلاق النار… لم أصب، ولكن بمجرد أن بدأوا في إطلاق النار خلفنا، تعطلت الدراجات المائية”. وقال: “لقد سقط أخي في الماء ميتا”.
وتم العثور على جثة بلال قيسي في ساحل السعيدية، ودُفن الخميس بحضور عدد من أقاربه وسكان بلدة بني درار على الحدود الجزائرية في شرق المغرب، بحسب ما يظهر شريط فيديو حصلت عليه وكالة فرانس برس.
من جانبه، اكتفى مصطفى بايتاس، المتحدث باسم الحكومة المغربية، بالقول: “هذه مسؤولية السلطات القضائية” عندما سئل عن الواقعة في مؤتمر صحفي الخميس.
من جهة أخرى، زعمت وزارة الدفاع الجزائرية، في أول تعليق لها على حادث مقتل مغربيين اثنين في مياهها الإقليمية، أنه تم تحذير الأشخاص الذين دخلوا حدودها، لكنهم رفضوا الاستجابة، بحسبها.
وجاء في بيان للوزارة على فيسبوك أنه “خلال دورية تأمين ومراقبة بمياهنا الإقليمية، اعترضت وحدة من حرس السواحل تابعة للواجهة البحرية الغربية بالناحية العسكرية الثانية أمسية يوم الثلاثاء 29 أغطس 2023، في حدود الساعة 4 صباحا دراجات مائية قامت باختراق مياهنا الإقليمية”.
وأضاف بيان وزارة الدفاع أنه تم “إطلاق تحذير صوتي وأمرهم بالتوقف عدة مرات، الذي قوبل بالرفض، بل وقيام أصحاب الدراجات المائية بمناورات خطيرة”.
وتابع: “بالنظر إلى أن هذه المنطقة البحرية الحدودية تعرف نشاطا مكثفا لعصابات تهريب المخدرات والجريمة المنظمة وأمام تعنت أصحاب هذه الدراجات المائية قام أفراد حرس السواحل بإطلاق عيارات نارية تحذيرية. وبعد عدة محاولات تم اللجوء إلى إطلاق النار على دراجة مائية مما أدى إلى توقف سائقها، فيما قام الآخران بالفرار”، وفق البيان.
وذكر البيان نفسه أنه خلال “دورية أخرى لحرس السواحل، يوم الأربعاء، 30 غشت تم انتشال جثة مجهولة الهوية من جنس ذكر، مصابة بطلق ناري تم تحويلها إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى تلمسان”.
Mille mercis pour cet article merci mille fois un sujet objectif pertinent
pourquoi donc des gens , des Marocains qui poussent Nos citoyens à MANIFESTER contre les faits divers en à l’étranger à Gaza dont la guerre elle dure depuis 80 ANS 80 ANS SANS AVOIR LA SOLUTION et ils ne manifestent pas pour la mort des Marocains assassinés , des innocents froidement assassinés . Je leur dis chiche à ces apprentis Politiciens qui remuent des vagues de descendre au Sahara défendre les frontières Marocaines , chiche , chiche de le faire au lieu d’aboyer de loin et de remuer des vagues et insulter Israel qui a reconnu et respecté ses engagements envers le Royaume , surtout son Sahara Marocain intouchable
لأن في القضية جيش نظامي محتل يقتل عمدا أناس مدنين في بيوتهم و في القضية صراع عقائدي.
الكل يعلم يقينا ان الرد على ما وقع في الحدود البحرية بين المغرب و الجزائر امر يتخطى اللغط و المزايدات الايديولوجية!!
انه كما السياسات الخارجية للملكة في يد ملك البلاد الساهر على السلم و حسن الجوار كما المدافع عن حدود الوطن من الاختراق!!
اما رياضة ركوب الموج فتتطلب اقتناء لوح ركوبه و مهارة ممارسه!! و الفاهم يفهم!!
اما ان نخلط بين تضامن الشعب المغربي مع الشعب الفلسطيني فهو امر عفوي و لا يحتاج ان تكون (اسلاميا و هو تعبير مشوه لان غالبية المغاربة مسلمون) و اقصاء جبهة اليسار المناضلة من تيارات الذين ينددون بالعدوان الاسرائيلي فيه اجحاف كما جهل او تجاهل للأمر الواقع فوق الأرض!!