صليحة الرايس.. أوَّل مغربية مُحجَّـــبة تتولى عُضوية مجلسٍ محلي بلجيكي
وافق المجلس البلدي مولينبيك بالعاصمة البلجيكية بروكسيل، رسميا، مساء الأربعاء 6 شتنبر الجاري، على تعيين المغربية صليحة الرايس المنتمية لحزب “إلى الأمام” كعضو مجلس محلي عن طريق الأغلبية البديلة.
وتأتي هذه الموافقة على تعيين المعنية بالأمر بهذا المنصب، وفق ما أوردته الصحافة البلجيكية، بالرغم من تعالي أصوات رافضة لدعم ترشيحها بسبب ارتدائها الحجاب الإسلامي.
وأضافت الصحافة أن رئيس حزب “حركة الإصلاح” رفض دعم ترشيح الرايس الذي اعتبره لا يتماشى وحياد الدولة في منصب تنفيذي مهم، بالنظر لارتدائها ملابس تدل على انتمائها الديني (الحجاب).
وبالرغم من ذلك، تردف المصادر، فإن عمدة مولينبيك كاثرين مورو أعلنت عن نتيجة التصويت، مساء الأربعاء، بحيث حصلت الرايس على صوت 20 مستشارا، فيما رفض 16 آخرون وسط غياب باقي المستشارين.
وأشارت المصادر إلى أن الرايس ستباشر مهامها، خلفا لجيف فان دام الذي قدم استقالته من منصبه من أجل التفرغ لمهمة مسؤول كبير في لجنة المجتمع الفلمنكي اعتبارًا من الشهر الجاري.
وستتولى الرايس، البالغة من العمر 35 سنة، مهام الإشراف على الأشغال العامة وممتلكات البلدية و رعاية الأطفال والتعليم الناطق بالهولندية داخل منطقة مولنبيك، وفق بلاغ سابق لحزبها.
وستكون الرايس أول عضو مجلس محلي في بليجكا، ترتدي الحجاب بمنطقة العاصمة بروكسيل البلجيكية.
يُشار إلى حزب ”فوريت” (إلى الأمام)، الذي تنتمي إليه الرايس، يعد من أكثر الأحزاب البلجيكية تسامحا مع الحجاب، ويدعم ارتداءه في الإدارات.