2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

بعثت صحيفة “الإندبندنت” البريطانية برسائل طمأنة إلى المواطنين البريطانيين الراغبين في السفر إلى المغرب والراغبين في قضاء عطلتهم خلال الأسابيع القادمة، بعد الزلزال الذي ضرب المغرب في 8 شتنبر 2023 والذي خلف خسائر بشرية و مادية كبيرة.
وقدرت صحيفة “إندبندنت” انطلاقا من بيانات الرحلات الجوية، أن ما بين 5000 إلى 8000 من المصطافين البريطانيين موجودون في منطقة مراكش، ويقيم العديد منهم في قلب المدينة القديمة، أو في فنادق حديثة على مشارف المدينة.
وأضافت الصحيفة أن الرحلات في جبال الأطلس تحظى بشعبية كبيرة بين البريطانيين، خاصة في فصل الخريف عندما تبدأ درجات الحرارة في الانخفاض.
وعن الأسئلة التي يطرحها البريطانيون عما إن كان مطار مراكش مازال مفتوحا وفي الخدمة، أكدت الصحيفة البريطانية ذائعة الصيت في مقالها الموجه لمواطنيها، أن المطار مازال مفتوحا، وقد وصل و غادر عدد كبير من الرحلات الجوية من المملكة المتحدة منذ وقوع الزلزال، بما في ذلك الخطوط الجوية البريطانية، و”إيزي جيت”، و”توي” من لندن جاتويك، و”إيزي جيت” من لوتون، و”رايان إير” من لندن ستانستد، و”توي” من برمنغهام ومانشستر، مشيرة إلى أن جميع المطارات الأخرى في المغرب تعمل بشكل طبيعي.
وأشارت إلى أن الخيارات المتاحة للمسافرين البريطانيين الذين يرغبون في مغادرة المنطقة، تبقى عادية إذ في الوقت الحاضر لا توجد خطط لإنجاز جسر جوي، موردة أن الراغبين في إلغاء حجوزاتهم والعودة لن يتمكنوا من الحصول على تعويضات نظرا لغياب عذر قاهر لتوقف الرحلات.
وعن إلغاء الرحلات أكدت الصحيفة، نقلا عن وكالات الأسفار، أن جميع المطارات المغربية مفتوحة والرحلات الجوية من و إلى المملكة المتحدة تعمل بشكل طبيعي، مع قيام بعض شركات الطيران بتوفير مقاعد إضافية للمسافرين الراغبين في العودة إلى المملكة المتحدة في وقت يسبق ما هو مبرمج، منبهة إلى أن عدم وجود تحذير من وزارة الخارجية البريطانية بشأن السفر للمغرب، يجعل المسافر الذي اختار عدم السفر قبل أن تتخذ الشركة المعنية قرارًا، أمام احتمال خسارته معظم أمواله أو كلها.
وأشارت الصحيفة إلى أنه يمكن للراغبين في قضاء عطلاتهم في مواقع اصطياف أخرى، التوجه لمدينتي أكادير و الصويرة، اللتين لم تتأثرا بالزلزال، حيث نقلت “الإندبندنت” شهادة أليكس فولكس، أحد البريطانيين المتواجد حاليا في تغازوت شمال أكادير، على بعد حوالي 80 كيلومترا (50 ميلا) من مركز الزلزال، الذي قال إنه “شعر بالهزات بقوة شديدة ولكن لم يكن هناك أضرار أو إصابات واضحة في البلدة، وقد عاد المكان إلى طبيعته هذا الصباح”.