2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

انتشر بشكل واسع على منصات التواصل الاجتماعي خبرٌ مفاده أن دولة قطر قررت إرسال الحاويات التي تم تخصيصها خلال فترة المونديال كمكان لإقامة المشجعين، إلى المغرب، وذلك لإيواء ضحايا زلزال الحوز.
واستعان مروجو و ناشرو هذا الخبر بمقطع فيديو من نشرة الأخبار على قناة الجزيرة القطرية، جاء فيه أنه سيتم إرسال عشرة آلاف وحدة سكنية مجهزة بالأفرشة إلى المغرب، مشيرة إلى أنه تم فعلا الشروع في العملية، حيث تم شحن 300 حاوية سكنية مؤثتة بالكامل، وأنه من شأن هذه المبادرة أن تساهم في حل مشكلة السكن بالنسبة للأسر التي أصبحت بدون مأوى في دواوير الحوز وتارودانت، خاصة في ظل اقتراب موسم الأمطار.
فما حقيقة هذا الأمر؟
من خلال العودة إلى نشرات الأخبار التي تبثها قناة الجزيرة القطرية حول زلزال المغرب، نجد أنه لم يتم التطرق لهذا الموضوع نهائيا، وأن الخبر تم تناوله قبل أشهر، وهو يتعلق بإعلان قطر عزمها أرسال عشرة آلاف بيت متنقل إلى المناطق التي ضربها الزلزال في تركيا و سوريا، شهر فبراير الماضي.
كما أنه لا يوجد، لحدود نشر هذا المقال، أي تصريح رسمي لمسؤول قطري حول ما إن كانت بلاده سترسل بعض المنشآت المستعملة في إيواء مشجعي المونديال إلى المغرب للمساعدة في إيواء مشردي زلزال الحوز.
شاهد|| إرسال الدفعة الأولى من البيوت المتنقلة لإيواء المتضررين من زلزال تركيا و سوريا و دعم سبل عيشهم
Watch || The first batch of mobile homes is being deployed as shelters for people affected by Türkiye and Syria earthquake, to support their livelihood#زلزال_سوريا_وتركيا pic.twitter.com/jYUM20pmed
— Qatar Fund For Development صندوق قطر للتنمية (@qatar_fund) February 13, 2023
الحاويات المشار إليها هي من المنشآت التي استقبلت فيها السلطات القطرية أكثر من مليون ونصف مليون سائح في شهر واحد خلال تظاهرة كأس العالم لكرة القدم التي استضافتها من 20 نونبر و 18 دجنبر من السنة الماضية.
يذكر أن السلطات المغربية كانت قد أعلنت أنها استجابت لعروض أربع دول فقط من بين 60 و70 دولة أعلنت استعدادها لمساعدة الرباط، للمشاركة في عمليات البحث والإنقاذ الجارية للبحث عن ناجين جراء الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد قبل أيام، و هي: قطر والإمارات وإسبانيا وبريطانيا.
دولة قطر أرسلت فريق إنقاذ حط في الأراضي المغربية محملاً بالمعدات والآليات اللازمة للإنقاذ والبحث وبمساعدات طبية وإنسانية عاجلة للمتضررين من الزلزال الذي خلف آلاف القتلى والجرحى.
والله فكرة جيدة لأن فصل الشتاء على الابواب والمناطق المنكوبة مناطق تلجية ولا يمكن إعادة تعمير القرى وبناء المساكن تحت الامطار والتلوج، ويمكن ايواء السكان في هذه المباني الحديدية، الى حين قدوم الصيف.
Bonsoir en effet ces conteneurs seraient les bienvenus étant donné ils sont équipés intégralement avec un confort relatif , mais ça pour se protéger vu l’approche du mauvais temps et le froid de l’Atlas merci les Amis Quataris