لماذا وإلى أين ؟

“أساتذة التعاقُــد” ينشُُـرون لائِـحة زُملائِـهم المفقودين في زلزال الحـوز

أطلقت “التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد-جهة مراكش آسفي” نداء مستعجلا للبحث عن عدد من الأساتذة انقطع بهم الاتصال بعد فاجعة زلزال الحوز التي خلفت لحدود الآن 2901 قتيل.

وطالبت التنسيقية، في نداء اطلعت عليه “آشكاين” من الأساتذة “تزويدها بمعلومات مضبوطة و دقيقة وموثقة تفيد التحاق أو عدم التحاق الأساتذة والأستاذات الواردة أسماؤهم في لائحة أرفقتها بالبلاغ”.

وناشدت تنسيقية الأساتذة “المتعاقدين” زملاءهم “بالاتصال مباشرة بأعضاء لجنة المتابعة واليقظة التابعة للمجلس الجهوي للتنسيقية الوطنية للأساتذة وأطر الدعم الذين فرض عليهم التعاقد بجهة مراكش آسفي”.

و بلغ عدد الأستاذات والأساتذة الذين أطلقت التنسيقية نداء البحث عنهم 11 أستاذة و أستاذا، وهم الأستاذة نهيلة الذهبي بدوار اغلا جماعة إغيل، زينب الدهماني، بفرعية أوضيض مجموعة مدارس تنفكغت، جماعة إغيل، فاضمة إذ بوحنان بدوار تانصفط جماعة اجوكاك، فتيحة شحرور بمجموعة مدارس تانفكيغت جماعة إغيل، أحمد أبضان : إعدادية أنكال”.

كما شملت اللائحة  “معاذ أݣوزال بدوار تيفني جماعة تلات نيعقوب، حفيظة الكرار، مكان العمل غير معروف لدى والديها، ونفس الشيء بالنسبة لكل من سعيدة أكناز، حسن بوعزما،  دلال الزاير، وشادية الكاسم، كلهما مكان عملهم غير معروف”.

ووضعت لجنة التتبع واليقظة التابعة للمجلس الجهوي للتنسيقية الوطنية للأساتذة وأطر الدعم الذين فرض عليهم التعاقد بجهة مراكش آسفي أرقام هواتف أعضائها رهن إشارة الأساتذة ومعارف الأساتذة المفقودين قصد  الإبلاغ عن أي معلومات جديدة”.

يشار إلى أن الدواوير التي أعلنت التنسيقية عن فقدان الأساتذة فيها هي تكل الدواوير التي تمركزت فيها الضربة الزلزالية والتي شهدت أكبر حصيلة وفيات، بلغت إلى حدود وزال أمس الثلاثاء 2901 قتيل.

وكانت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، قد أعلت، يوم الأحد 10 شتنبر الجاري، عن الحصيلة التي تكبدتها جراء الزلزال الذي ضرب عددا من مناطق المملكة المغربية ليلة الجمعة 08 شتنبر الجاري، حيث سجلت، في حصيلة مؤقتة وفاة 07 أساتذة (04 أساتذة و03 أستاذات)، ضمن ضحايا هذه الهزة الأرضية ببلادنا، كما أصيب 39 من الأستاذات والأساتذة بإصابات متفاوتة الخطورة.

 

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x