لماذا وإلى أين ؟

المُكالمات الهاتفية والرسائل النصية تشهدُ ارتفاعا كبيرا بين المـغرب و بلجيكا بعد الزلزال

شهدت المكالمات الهاتفية والرسائل النصية القصيرة بين بلجيكا والمغرب ارتفاعا كبيرا خلال الأيام الأخيرة، وبالضبط منذ الزلزال الذي شهدته مناطق الحوز، يوم الجمعة الماضي، وخلف حصيلة ثقيلة من القتلى والجرحى.

وأفادت بيانات نقلتها صحيفة ”لا ليبر” البلجيكية، أن المكالمات الهاتفية بين المغرب و بلجيكا، ارتفعت أربعة أضعاف مقارنة بما هو معتاد لدى الشركات الكبرى المهيمنة على قطاع الاتصالات في بلجيكا وهي ”بروكسيموس”، و ”فوو” و ”طالونت”، كما سجلت ”اورانج” زيادة كبيرة في حجم الاتصالات أيضا، خصوصا السبت، أي اليوم الموالي لوقوع الزلزال.

وهكذا، سجلت ”تالونت” ارتفاعا بالضعف في الرسائل النصية القصيرة، فيما شهدت المكالمات الهاتفية تزايدا بأربعة أضعاف في حركية الاتصال بين المغرب و بلجيكا. من جهتها بلغت ذات المكالمات ذروتها يوم السبت، ثم تضاعفت يومي الأحد و الاثنين لدى مشتركي ”بوكسيموس”.

أما زبناء ”فوو”، فقد تزايد عدد مكالمتهم نحو المغرب، منذ أول أمس الاثنين، أربعة أضعاف من المعتاد، في حين زادت المكالمات بمقدار 50 في المائة، كما زاد عدد الرسائل النصية القصيرة بمقدار 2.5.

كما سجلت ”أورونج” ارتفاعاً واضحاً في عدد الاتصالات، حيث سجلت الشركة يوم السبت، زيادة في الرسائل النصية القصيرة بمقدار ” 154% والمكالمات بـ 163 في المائة، في الأيام التي تلت الزلزال، بعدها ظل حجم حجم المكالمات أعلى من المعتاد، لكن حجم الرسائل النصية عاد إلى مستوياته الطبيعية.

يأتي ذلك، بعد أن أطلقت شركات الاتصالات الكبرى في بلجيكا عروضا خاصة نحو المغرب بعد الكارثة الطبيعية التي أملت به، حيث بإمكانهم الاتصال أو إرسال الرسائل القضية مجانا من بلجيكا إلى المغرب، إلى غاية الأحد، في حين يمكن لمشتركي ”فوو” فعل ذلك مجانا أيضا إلى غاية السبت على الأقل.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x