2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

أصدرت رئاسة النيابة العامة تعليمات للنيابات العامة لدى مختلف محاكم المملكة من أجل التفاعل الجدي و الفوري اللازمين مع البلاغات والوشايات المسجلة في “استيلاء بعض الأشخاص على مواد استهلاكية وسلع تموينية مقدمة في إطار المبادرات التطوعية والعمليات التضامنية مع ضحايا الزلزال المؤلم الذي ضرب بعض أقاليم و جهات المملكة”.
وأوردت النيابة العامة أنها قامت “بتكليف مصالح الشرطة القضائية بفتح أبحاث معمقة بشأنها، مع ترتيب الإجراءات القانونية اللازمة في حق كل مشتبه في تورطه في ارتكاب هذه الأفعال أو المساهمة أو المشاركة فيها.”
كما تضمنت التعليمات ذاتها، الموجهة للنيابات العامة، الأمر بإجراء الأبحاث وتحديد المسؤوليات القانونية في حق كل من يشتبه في تورطه في نشر الأخبار الزائفة التي تسعى لخلق الفزع بين الضحايا وعموم المواطنات والمواطنين و ترتيب الآثار القانونية على ضوء ذلك.
ويأتي هذا، وفق ذات المصدر، حرصا من رئاسة النيابة العامة على التطبيق الصارم وا لحازم للقانون في حق كل مشتبه في ارتكابه لهذه الأفعال الإجرامية المفترضة، التي أسبغ عليها المشرع المغربي طابع التشديد.
وسعيا منها كذلك لتحصين جميع المبادرات التضامنية والأعمال التطوعية النبيلة الموجهة لمستحقيها، وزجر كافة الجرائم التي تستهدفها، يردف ذات البلاغ.
وأشارت النيابة العامة إلى أنها اطلعت على بعض التقارير الإعلامية والمواد الإخبارية المنشورة في مواقع التواصل الاجتماعي، والتي تزعم تسجيل استيلاء بعض الأشخاص على مواد استهلاكية وسلع تموينية مقدمة في إطار المبادرات التطوعية والعمليات التضامنية مع ضحايا الزلزال المؤلم الذي ضرب بعض أقاليم وجهات المملكة.
المساعدات غير مدروسة، وتفوق الحاجيات الضرورية للسكان، ويتم التخلي عن كتير منها في الخلاء مما اضطر البعض لإعادة بيعها، واصبحت القرى عبارة عن مزابل تشكل ضررا على البيئة، فالمرجو تنظيم هذه المساعدات وتوجيه نداء لما يجب التبرع به من ضروريات يحتاجها القرويون بإلحاح، كالخيام، وقوارير الغاز، والزيت، والسكر، والدقيق، والقطاني، والانارة، واللباس، والاغطية، والافرشة، والدواء، والمعلبات، والاواني، والحفاضات، اما ضانون، والكونفيتور، والزبدة، والخبز الابيض، والبسكوت، والحلوى، والمشروبات، واكل القطط، فهذه مواد معرضة للفساد والتخمر و قد تسبب أمراض ويتم رميها في البيئة