2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

قرر مجلس إدارة مجموعة “المدى”، بناء على اقتراح المساهم الرئيسي الملك محمد السادس، التبرع بمليار درهم إلى “الصندوق الخاص بتدبير الآثار المترتبة على الزلزال الذي عرفته المملكة المغربية”.
وأكد بلاغ لمجموعة “المدى”، أنه سيتم إيداع مليار درهم في الحساب الخاص الذي أنشئ بتعليمات ملكية الإثنين الماضي من أجل جمع التبرعات والمساعدات لمساندة ساكنة المناطق المنكوبة بالزلزال الذي ضرب الحوز مساء الجمعة الماضي.
وكانت الحكومة المغربية قد أعلنت، عشية اليوم الخميس، عن اقتطاع أجرة ثلاثة أيام عمل لموظفي وأعوان الدولة والجماعات الترابية ومستخدمي المؤسسات والمقاولات العمومية، المصنفين في السلم التاسع وما فوق أو ما يعادلهم، لدعم ضحايا زلزال الحوز، فيما سيساهم وزارء الحكومة بأجرة شهر واحد.
وأوضح بلاغ صادر عقب المجلس الحكومي المنعقد اليوم الخميس، أن الوزراء والوزراء المنتدبين والمندوبين الساميين والمندوب العام والمندوب الوزاري، سيساهمون بأجرة شهر تقتطع من الأجرة الصافية من الضريبة على الدخل والاقتطاعات المتعلقة بالتقاعد والتعاضد، فيما سيُساهم موظفو وأعوان الدولة والجماعات الترابية ومستخدمو المؤسسات والمقاولات العمومية، المصنفون في السلم التاسع وما فوق أو ما يعادلهم، بأجرة يوم عمل عن كل شهر على مدى ثلاثة أشهر تقتطع من الأجرة الصافية من الضريبة على الدخل والاقتطاعات المتعلقة بالتقاعد والتعاضد (أجرة يوم عمل عن كل من أشهر شتنبر وأكتوبر ونونبر).
وأبرز البلاغ أن هذه القرارات تأتي انخراطا من الحكومة “في هذا المجهود التضامني الوطني، وبناء على الفصل 40 من الدستور الذي ينص أنه على الجميع أن يتحمل بصفة تضامنية، وبشكل يتناسب مع الوسائل التي يتوفرون عليها، التكاليف التي تتطلبها تنمية البلاد، وكذلك تلك الناتجة عن الأعباء الناجمة عن الآفات والكوارث الطبيعية التي تصيب البلاد”.
وجددت الحكومة، خلال المجلس الحكومي الذي ترأس عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، التعبير عن تجندها وتعبئتها الكاملة لمواجهة آثار الزلزال المؤلم الذي تعرضت له بلادنا مساء يوم الجمعة 8 شتنبر2023. كما ثمنت روح التضامن والتآزر الذي ما فتئ يعبر عنه المغاربة في مثل هذه الظروف.
bonjour ce n’est ni la première ni la dernière que SM LE ROI fait des dons aux victimes , revivez les victimes des Mosquées et des cars pour ne citer que ça , et les Maisons qui se sont écroulées au Maroc .Mais il y a un constat qui s’impose; pourquoi ceux qui se réclament de la Mouvance Islamiste au Maroc , ils ne font pas tant de dons et de solidarité à par insulter les autres confession et manifester tambours battants contre la politique de notre gouvernement