ترأس الملك محمد السادس جلسة عمل، أمس الأربعاء 14 شتنبر 2023 بالقصر الملكي بالرباط، خصص لتفعيل البرنامج الاستعجالي لإعادة إيواء المتضررين والتكفل بالفئات الأكثر تضررا من زلزال الحوز.
ويتضمن هذا البرنامج الاستعجالي، وفق بلاغ للديوان الملكي، تقديم الدولة مساعدة استعجالية بقيمة 30000 درهم للأسر المعنية.، وإعادة إيواء قاطني نحو 50 ألف مسكن انهارت كليا أو جزئيا على مستوى الأقاليم الخمسة المتضررة، علاوة على “إطلاق برنامج مدروس، مندمج، وطموح من أجل إعادة بناء وتأهيل المناطق المتضررة بشكل عام، سواء على مستوى تعزيز البنيات التحتية أو الرفع من جودة الخدمات العمومية”، وهو ما يثير التساؤل عن المعايير التي يجب اعتمادها لإعادة إعمار المناطق المتضررة.
وفي هذا السياق، أوضح مدير المعهد الوطني للجيوفيزياء، ناصر جبور، أنه “يجب أن يكون هناك مجهود جماعي من ذوي الاختصاصات، في التهيئة العمرانية والمجالية، ومهندسين معماريين، ومهندسي الهندسة المدنية، يجب عليهم أن يعاينوا جميع المناطق التي ضربها الزلزال وأن يعرفوا الوضعية الخاصة لكل دوار”.
وأكد جبور، في تصريحه لـ”آشكاين”، أن “هذه قرى ومداشر، وليست مدينة، ما يعني أنه يجب أن يكون هناك مجهود واسع في منطقة شاسعة، خاصة في المسائل الهندسية، حيث إن توزيع هذا المجهود على هذه المنطقة سيأخذ وقتا”.
وأشار إلى أن “البناء يجب أن يأخذ عدة معايير من حيث الأرضية، والأشخاص الذين سبق لهم البناء في هذه المنطقة يجب عليهم أن يراعوا الخصائص الجيوفيزيائية والخصائص الجيوتقنية لكل موقع، وهل هو صالح للبناء، وهل يمكن أن يتخذوا احتياطات وتدابير خاصة لكل موقع، وهي أسئلة كلها يجب أن تجيب عليها اللجنة المكلفة بوضع مخططات لإعادة البناء”.
وشدد على أن “المختصين يعرفون طريقة القياسات لمعرفة مدى استجابة الأرضيات مقابل هذا الخطر الزلزالي، حيث هناك طرق للحساب و معرفة خصائص كل موقع عن آخر، ومن هنا تتشكل الصورة كاملة حول طرق البناء، وكيفية استغلال الموقع جيدا”.
وخلص إلى أنه “يجب مراعاة مستوى التجهير الذي سيكون في هذه المنطقة، وإذا كانت هناك تدابير احتياطية مكملة، مثل التدابير الهندسية، خاصة ما يتعلق بأساسات البنايات، وحجم البنايات الذي يجب أن يتوافق مع خصائص الأرضية التي سيبنون عليها، إذ أن هناك علاقات هندسية يجب أخذها بعين الاعتبار”.
على الدولة ان تعيد ايواء هؤلاء المنبوذين في السهول الخصبة .فتلك المناطق التي همشوا فيها لعقود او قرون مضت مصنفة مغرب غير نافع .لا تليق للسكن ولا للعيش.اتعجب ماذا ستبني السلطات كل هذه الملايير…اصبحت اشك في وجهة هذه الاموال ..اخالها نوعا من الضرائب التطوعية هههههه..اظن ان مليار دولار كافية لبناء فيلات على الطراز الياباني لمليون اسرة هه