أرسل المغرب فرقاً من الخبراء و المهندسين المختصين في حماية السدود، إلى المناطق المنكوبة في درنة لمساعدة الشعب الليبي الذي تضرر جراء الفيضانات.
ومن المقرر أن يصل الفريق المغربي إلى الأماكن المتضررة من الفيضانات للوقوف على نوع المساعدة التي يمكن تقديمها بخصوص مراقبة الوضعية التي توجد عليها عدد من السدود، حسب “بوابة أفريقيا” الإخبارية اليوم السبت.
وكان الشعب الليبي قد أبدى تعاطفا مع الشعب المغربي من اللحظات الأولى من زلزال الحوز.
وتسبب الزلزال الذي بلغت قوته 8ر6 درجة على مقياس ريختر للزلازل والذي ضرب المملكة، ليل الثامن من سبتمبر، في انهيارات صخرية وإغلاق الطرق وعرقل محاولات فرق الإنقاذ الوصول إلى المناطق الجبلية المتضررة، وبلغ عدد القتلى 2946 شخصا. وأصيب نحو 5674 شخصا آخرين.
وكان الهلال الأحمر الليبي،قد كشف الخميس، عن حصيلة مرعبة لضحايا الفيضانات، فقد أكد أن عدد الوفيات تجاوز 11,000 شخص، بينما بلغ عدد المفقودين نحو 20,000 شخص.
وقال الهلال الأحمر الليبي إن نحو 2000 جثة في البحر جرفتها السيول.
وكالات