
عثر عمال النظافة نهاية الأسبوع المنقضي على إبر طبية مستعملة، ونفايات طبية وأخرى تستعمل في تصفية الكلى، مرمية بحاويات قمامة بالقرب من مستشفى “لالة مريم” بالعرائش ومركز تصفية الدم بالمدينة ذاتها، خلال عملية إفراغ الحاويات.
وحسب مصادر محلية، فإن هذا التصرف، الذي يهدد سلامة عمال النظافة، فضلا عن بعض المواطنين الذين يمتهنون جمع النفايات القابلة لإعادة للتدوير، تصرفٌ متكرر، و سبق أن تسبب في إصابة بعض عمال النظافة بالأذى، بسبب عشوائية التخلص من هذه المواد الطبية المستعملة.
وفي السياق ذاته، أشارت المصادر إلى أن المكتب النقابي لشركة العرائش بيئة، التابع لنقابة الاتحاد المغربي للشغل، قد راسل إدارة الشركة من أجل التدخل في الموضوع، و رفع الضرر عن العمال.
وأشارت المصادر، إلى أن التخلص من النفايات الطبية بهذه الطريقة العشوائية من شأنه أيضا أن يأخذ أبعادا أخطر، خاصة وأن النفايات المجموعة يتم حرقها في مطرح المدينة، مما قد يدفع بأبخرة مواد طبية وكيميائية في الجو نحو الأحياء المجاورة للمطرح، الأمر الذي قد يهدد سلامة الساكنة.
وتجدر الإشارة، إلى أن عملية التخلص من النفايات الطبية والكيميائية تخضع لمسطرة خاصة يؤطرها القانون، حيث يجب التعاقد مع شركات متخصصة في جمعها والتخلص منها بطرق آمنة.