لماذا وإلى أين ؟

دعــواتٌ للاحتجاج أمام السفارة الفرنسية بالربــاط

أعلنت 3 جمعيات، اليوم الثلاثاء، 19 شتنبر الجاري، تنظيم وقفة احتجاجية أمام السفارة الفرنسية بالرباط، يوم الجمعة المقبل، للرد على ما وصفته بـ “استفزاز” الرئيس الفرنسي إمانويل ماكرون بعد توجيهه خطابا مباشرا للمغاربة، في أعقاب قبول الرباط لعروض مساعدة 4 دول هي إسباينا وبريطانيا وقطر والإمارات.

واعتبرت الجمعيات الثلاث في بيان مشترك أن ما قام به ماكرون “تدخل سافر في الشأن الداخلي” للمغرب. ويتعلق الأمر بكل من “المنظمة المغربية للمواطنة و الدفاع عن الوحدة الترابية”، و”المرصد الوطني للشباب الملكي و الإعلام”، و”المجلس الوطني لمتطوعي المسيرة الخضراء”.

وأعربت الجمعيات رفضها محاولات ماكرون “تسييس الكارثة الطبيعية التي بادر فيها الشعب المغربي بمبادرات إنسانية لإعانة المتضررين”، كما أعلنت رفضها محاولات الرئيس الفرنسي “توظيف الكارثة الطبيعية من الناحية السياسية، علما أن الشعب المغربي قام بمبادرات إنسانية لإعانة المتضررين”، بحسب البيان.

ونشر الرئيس الفرنسي بتاريخ 12 شتنبر الجاري ، كلمة مصورة عبر منصة “إكس” أشعل بها الجدل وأثار موجة استياء واسعة في الأوساط المغربية، التي اعتبرت خطابه “حنينا إلى الحقبة الاستعمارية”.

وعلاقة بالموضوع، فقد اعتبر الخبير في العلاقات الدولية والمدير العام لمركز منظورات للسياسات الجيوسياسية والاستراتيجية، عصام لعروسي، في تصريح سابق لآشكاين، أن خرجة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بمخاطبته للمغاربة في خطاب مباشر، كان خطأ دبلوماسيا مباشرا، وخروجا عن الأعراف الدبلوماسية والتمثيل الدبلوماسي، في حين أن المغاربة يعرفون مخاطبا واحدا هو صاحب الجلالة الملك محمد السادس”.

كما شدد المتحدث أن” هذه الخرجات الدبلوماسية تزيد من سوء الفهم بين فرنسا و المغرب الذي يتعمق بشكل كبير، خاصة أن الإعلام الفرنسي أصبح يلعب دورا سيئا في إطار الخرجات الإعلامية، خاصة في مرحلة الزلزال، حيث عبر الإعلام الفرنسي عن هجمة مسمومة ضد المغرب، وادعى فشل المغرب في إدارة أزمة الزلزال من خلال قبول المساعدات الخارجية، وهذا الأمر كان بشكل موسع من الإعلام الفرنسي، وتم التعامل مع هذا الموضوع بحساسية أكــبر”.

 

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x