2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

تنتظر أطنان من المساعدات الإنسانية القادمة من مالقة الإسبانية التصاريح الجمركية كي تدخل التراب المغربي من أجل الوصول إلى ضحايا زلزال الحوز الذي خلف آلاف القتلى و الجرحى.
وأوضحت صحيفة “إلفايرو ذي سبتة” أنه في انتظار الحصول على التصاريح الجمركية النهائية، من المنتظر أن يتسلم المغرب هذا الأسبوع حوالي 25 طنا من المساعدات الإنسانية التي تبرع بها مواطنو مدينة مالقة الإسبانية لصالح ضحايا زلزال الحوز الذي ضرب البلاد الجمعة 8 شتنبر الجاري.
وأكدت الصحيفة الإسبانية أن عمدة المدينة شكر التعاون الجيد والمنسق مع كل من وزارة الخارجية الإسبانية وسفارة المغرب بإسبانيا، وأعرب عن أمله في الحصول على التراخيص اللازمة لوصول المساعدات.
وأشار المنبر نفسه إلى أن هذه المساعدات الإنسانية، التي سبق أن تم جمعها في أكثر من مائة نقطة من قبل متطوعي منظمة الاستجابة السريعة في جميع أنحاء المقاطعة الإسبانية، تشمل بطانيات و ملابس دافئة وخياما وأحذية ومستلزمات طبية واستشفائية، حيث يتم جمع كل هذا وتصنيفه في نقطة تجميع مركزية تم إنشاؤها في مستودع مقدم من “فاماديسا” في مالقة.
ولفتت الانتباه إلى أن حملة جمع المساعدات الإنسانية بدأت في 11 شتنبر الجاري، بعد يومين فقط من الزلزال المدمر الذي هز البلاد، و وصف عمدة المدينة، فرانسيسكو دي لا توري، ومنسق الاستجابة السريعة، أنطونيو بانيكي، خطة العمل التي تم تنفيذها بالتعاون مع جمعية شرطة أتينيو، وهي منظمة مجتمع مدني إسبانية، بأنها “ممتازة”.
وذكر المصدر نفسه أن 20 بالمائة من إجمالي المساعدات تتركز في العاصمة وأن كل شيء سيتم إرساله من قبل منظمة “بوليسيا أميغو” غير الحكومية عبر قافلة ستسافر إلى المناطق المتضررة.
يجب تنظيم عملية التوزيع عبر خرائط وبيانات وتقنية GPS توضع على الانترنيت لمعرفة مناطق الخصاص والدمار حتى لا يتم تراكمها في نقط معينة دون غيرها أوتسليم المعونات لقرى غير متضررة كليا وهذا لحظناه عبر فديوهات تدل على جهل المتبرعين بالمناطق التي اصابها الدمار وتعاني من خصاص مهول اكتر من غيرها.