2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

استغل الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، منصة الأمم المتحدة بنيويورك لمهاجمة الوحدة الترابية للمغرب والضرب في دبلوماسيته الخارجية، ودعم الإنفصال.
تبون الذي تغنت بلاده قبل أيام فقط بتقديم “يد العيون” للمغرب و حاولت إظهار نفسها على أنها تمد يد المساعدة للمغرب في كارثة الزلزال، هي نفسها الجزائر التي أقدم رئيسها على مهاجمة المملكة المغربية خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ 78 في نيويورك.
وخلافا لما وصلت إليه قرارات الأمم المتحدة المتعلقة بنزاع الصحراء المفتعل خاصة القرارين الأخيرين 2602 و 2654 واللذين لم يرد فيهما أي قرار استفتاء لتقرير المصير في الصحراء المغربية، (خلافا لذلك) مضى تبون يعيد أسطوانته الكلاسيكية المشروخة، حيث قال في كلمته إن “بلاده تتطلع لتصفية الاستعمار و تقرير المصير، حيث لا يزال شعب بأكمله محروما بأكمله في الصحراء من حقه الأساسي في تقرير المصير، عبر استفتاء نزيه يتوافق مع خطة التسوية الأممية التي اعتمدها مجلس الأمن سنة 1991″، متناسيا أن من تكلم عنهم مقيمون فوق التراب الجزائري في تندوف وليس في الصحراء كما يدعي.
المتابع للشأن الدولي سيلاحظ في كلمة تبون، وكأنه قد انبعث من “تحت الرماد” أو كأنه لا يأبه لقرارات مجلس الأمن، حيث بدا “مغردا خارج سرب” شبه الإجماع الدولي على ضرورية تسوية عادلة ونزيهة وفق حل واقعي و جدي وذي مصداقية، استنادا لقرارات الأمم المتحدة الحديثة والتي تنسخ ما قبلها من القرارات، مثل القرار الذي ارتأى تبون أن يعيده من الماضي ليستشهد به.
تبون أعرب عن “دعم الجهود الأممية لإعادة بعث مسار المفاوضات المباشرة طبقا لقرارات مجلس الأمن”، رغم أن بلاده ظلت تتـنصل من مسؤوليتها كطرف رئيسي في هذه المفاوضات التي حثت الأمم المتحدة الأطراف، وعلى رأسها الجزائر، للجلوس إلى الموائد المستديرة لاستكمال مسيرة حل النزاع المفتعل.
و تعتبر خرجة تبون بمثابة توريط جديد للجزائر بكونها طرفا رئيسيا في هذا النزاع، نظرا لتنصيب نفسها بشكل دائم في موضع المدافع عن الانفصال وتجزيء المغرب عن صحرائه.
ماذا ينتظر المغرب حتى يصيغ خطابا مماثلا نصرة للشعب القبايلي الشقيق وتقرير مصيره وعلى نفس المنصة التي تكلم منها هذا الذي يسمونه بابشع الاسامي.
النظام الجزاءري نظام عدو الشعب المغربي وعندو للشعب الجزاءري لانه قتل وسفك دماء الابرياء في العشرية السوداء وسرق اكثر من الف مليار دولار كان بإمكان الشعب ان يستفيد منها في البنية التحتية للبلاد وبناء المستشفيات والمعاهد والطرقات والمدارس وغيرها
الم يحن الوقت بعد ليخمد هذا البركان من نفث حممه على من حوله آمنين، ا لا لعنة الله على المنافقين المتربصين