لماذا وإلى أين ؟

اتهـامات بارون مُـخدِّرات دولي تجُــرُّ النصيري للتحقيق

شهد ملف بارون المخدرات المعتقل بسجن الجديدة الحاج ابراهيم الملقب بـ” المالي”، الذي اتهم شخصيات سياسية مغربية بالنصب عليه، تطورات مثيرة.

ووفق مصادر إعلامية متطابقة، فقد استدعت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية سعيد الناصري رئيس الوداد البيضاوي، والقيادي في حزب الأصالة والمعاصرة، اليوم الثلاثاء 20 شتنبر الجاري، للتحقيق معه على خلفية اتهامه من قبل المالي بالاستيلاء على فيلاته الكائنة بالدار البيضاء.

وتحركت النيابة العامة منذ إشعارها بالاتهامات الموجهة للناصيري وآخرين، بعدما استولوا على عقارات ومبلغ يناهز 3 مليون يورو في ملكية المالي، بعدما تم الزج بالأخير في السجن بتهمة التهريب الدولي للمخدرات.

وكانت المجلة الفرنسية “جون أفريك” قد كشفت أنه طيلة 4 سنوات قضاها “المالي” في سجن بموريتانيا، استولى أصدقاؤه السياسيون المغاربةـ بحسب تصريحه، على أزيد من 3.3 مليون يورو، بالإضافة إلى فيلته في الدار البيضاء، التي احتلها رئيس نادي كرة قدم معروف، وشقته في الدار البيضاء، المجاورة لفيلا زهاويكو، التي تم الاستيلاء عليها من قبل منتخب من وجدة تمت تبرئته مؤخرًا من تهمة تبديد الأموال العامة والفساد، حسب ذات المجلة.

وسجلت “جون أفريك” في “بورتريه” عن مالي، أن الأخير اتصل بأصدقائه قبل اعتقاله بالمغرب، وأخبرهم عن نيته في استعادة أمواله وممتلكاته، وسألهم، بشكل ساذج، عما إذا كان مطلوبًا في المغرب، لينفوا الأمر مؤدين القسم له”.

لكن، تردف المجلة، أن المعنيين بالأمر حبكوا مؤامرة لإسكوبار إفريقيا، عن طريق استدراجه للمغرب وإلقاء القبض عليه من قبل المكتب المركزي للتحقيقات القضائية (BCIJ)، بمجرد أن وطأت قدماه أرضية مطار محمد الخامس في الدار البيضاء، سنة 2019، بعدما كان المالي متأكدا أن السلطات المغربية ليس لديها أي دليل ملموس على نشاطاته التهريبية بالصحراء.

وعن تفاصيل الإطاحة به، كشفت “جون أفريك” أن المالي أكد أن الشرطة المغربية صادرت 40 طن من “الحشيش” في الجديدة في منطقة استراحة، بعدما تم نقل هذه الشحنة بواسطة شاحنات لشركة كانت في ملكية “المالي” ولكن باعها للبرلماني المذكور، إلا أن الأخير لم يغير وثائق تسجيل هذه الشاحنات التي كانت لا تزال تحت اسم “بارون المخدرات” الأمر الذي كان نقطة نهايته باعتقاله بسجن بالجديدة.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x