2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

أقدمت السلطات المغربية على ترحيل صحفيين فرنسيين، أمس الأربعاء 20 شتنبر الجاري، كانا ينويان القيام بتحقيق يسيء الى المغرب، كما دأبت على ذلك وسائل الإعلام الفرنسية، خلال الآونة الأخيرة.
وأفادت وكالة الأنباء الفرنسية (أ.ف.ب) أن الصحفيين كانا يعملان في تحقيق حول الملك وحول النظام الأمني بالمغرب، حسب ما قال أحدهما للوكالة.
وتم ترحيل الصحفيين بعد قضائهما مدة خمسة أيام بالمغرب، من فندق بمدينة الدار البيضاء.
واعترف الصحفيان بإجراء لقاءات ومقابلات مع ”شخصيات مغربية” لها ارتباط بأطراف خارجية وقالوا إنهم تحت ”المراقبة”، ولذلك السبب تم اقتيادهم إلى مطار محمد الخامس بالدار البيضاء، مساء أمس الأربعاء، ومن ثم طردهم خارج البلاد.
ويتعلق الأمر بكل من كوينتين مولر، نائب رئيس تحرير مجلة “ماريان” المعروفة بخطها التحريري المعادي للمملكة، الى جانب تيريز دي كامبو، وهي مصورة مستقلة.
ويأتي طرد الصحفيين، بعد الاتهامات الموجهة للإعلام الفرنسي باستهداف المغرب بسبب الأزمة الدبلوماسية الصامتة بين الرباط و باريس، ورفض المغرب قبول مساعدات من فرنسا عقب الزلزال.
وأعلن المجلس الوطني للصحافة، أمس الأربعاء، عن تقديم شكاية لدى مجلس أخلاقيات الصحافة والوساطة بفرنسا، ضد الجريدتين الفرنسيتين ”شارلي إيبدو” و ”ليبراسيون”، بعد رصد ما وصفه مخالفات ارتكبتها الجريدتان خلال تغطيتهما لأحداث الزلزال الذي هز المغرب يوم 08 شتنبر الجاري.