2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

حج عدد من السوريين والفلسطينيين الذين يتواجدون فوق التراب الوطني إلى المناطق المتضررة من الزلزال المدمر الذي ضرب المغرب في 8 شتنبر الجاري، قصد تصوير فيديوهات مع ناجين من الأطفال ونشرها بمواقع التواصل الاجتماعي، بغية حصد الأموال باستغلال هذه المأساة.
وكشف شريط فيديو لشاب مغربي مسؤول عن مخيمات الساكنة، كان شاهدا على محاولة استغلال هؤلاء الأشخاص لمآسي الأطفال والسيدات، كيف استغل هؤلاء صور وفيديوهات وتصريحات الأطفال والسيدات لمآربهم الربحية، مبرزا أن حوالي 9 سوريين وفلسطينيين تواجدوا بإحدى المناطق المتضررة لنفس الغرض.
وطالب الشاب الذي تحدث مع أحد الأطفال الضحايا بالأمازيغية، بضرورة مسح هذه الفيديوهات مؤكدا أن الأمر ممنوع، مبرزا أنه بمعية أحد الساكنة تواصلوا مع قائد شاب دعوة إلى ضرورة تدخل السلطات المعنية للتحقيق مع هؤلاء الأشخاص.
وظهر مجموعة من الشبان السوريين والفلسطينيين يحاولون إقناع الشاب الذي منعهم من التصوير، لكونه رئيس جمعية مسؤولة على المخيمات، ليختم الفيديو على وقع اعتذار أحد الشبان المصورين والذي أكد أنهم لم يأتوا إلى المنطقة بسوء نية.
وأظهر الزلزال حقيقة مجموعة ممن يسمون أنفسهم “مؤثرين”، بحيث استغلوا الفاجعة شر استغلال من أجل حصد تعاطف الناس ومتتبعيهم وبالتالي رفع نسبة المشاهدات من المحتوى الذي يعرضونه عن الفاجعة من خلال اعتماد صور أطفال ناجين وسيدات مكلومات و بوجوه مكشوفة.
إلى طفيتي الضو ديال طونوبيل غادي يكون جالس هو الطفل في “الظلام”…يعني شنو ؟ راه خاصك تاصل بالسلطات يعتاقلو داك البيدوفيل أشريف… و السلطات دير التحريات و البحث عليه و الخبرة على الهاتف ديالو…..
المغرب ولى زريبة ديال الشواد والبيدوفيليين من أنحاء العالم والمخزن في الغيبوبة
المتاجرين بالبشر..اذا كانو بالفعل يودون تقديم مساعدة ما فما عليهم سوى الإنتقال إلى سوريا و غزة ،اما هنا فالمغاربة قادرون على تدبير امورهم بانفسهم..رفضنا عون فرنسا وهؤلاء الخبراء في الاستجداء و العيش على ظهر المساعدات يدعون مساعدتنا.التحقبق معهم واجب و الطرد من التراب الوطني أقل شيء يجوز في حقهم.