استجاب الملك محمد السادس، لرسالة استعطاف تلقاها من سيكو تامبورا، مدير ديوان وزير الاتصال والاقتصاد الرقمي بدولة مالي سابقا، قصد نقله إلى المستشفى العسكري بالعاصمة الرباط للعلاج، بعد تعرضه لحادث سير خطيرة.
وأكد تامبروا، الذي شغل أيضا صحفيا لمدة تزيد عن 26 سنة في منابر إعلامية مالية و افريقية متنوعة، أنه وصل إلى مدينة الرباط، يوم الإثنين الماضي (18 شتنبر الجاري)، لقضاء فترة العلاج الممنوحة له من قبل الملك محمد السادس.
وشدد تامبروا، في حديث لجريدة ”آشكاين”، على أن قدومه إلى المغرب للعلاج، جاء بعد معاناة طويلة، منذ سنة 2016، مع ألم قوي في الظهر والذي جعله طريح الفراش بشكل تام، قبل أن يقرر يوم 12 غشت الماضي، توجيه رسالة استجداء إلى الملك محمد السادس، عبر سفارة المغرب في عاصمة مالي باماكو.
وبعد ثلاثة أسابيع بالضبط، يضيف تامبروا الذي يشغل مدير جريدة ”انفو سوار”، ”تلقيت جوابا من القصر الملكي بأن طلبي تم قبوله”، والقيام بجميع الترتيبات اللازمة من أجل استئناف علاجه بالمستشفى العسكري في الرباط.
وكشف أنه وصل باكرا يوم الإثنين الماضي إلى مطار محمد الخامس بالدار البيضاء، ليتم نقله عبر الخدمات اللوجيستية التابعة للقصر إلى الرباط.
وبعد يوم من الراحة، تم نقله إلى المستشفى العسكري، حيث وجد في استقباله مدير المستشفى الذي تعهد بأن يباشر عملية استمرار علاجه فورا، كما زاره في نفس اليوم، اختصاصيون قاموا بتشخيص مرضه، ليتم اتخاذ قرار البدء في العلاج.
وأكد أن الأمور على ما يرام إلى حدود اللحظة، داخل الجناح الذي يرقد به داخل المستشفى المذكور إلى غاية الأسبوع المقبل، وأن العلاج بدأ يعطي مفعوله، حيث بات يتحرك مستعينا بعكاز وأحيانا بدونه، بعد أن كان قبل سبع سنوات غير قادر على ذلك.
وقال تامبروا: ”أريد أن أشكر بكل تأكيد، عبر منبركم الإعلامي، صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، على إنسانيته”.
وأضاف: ”إذا كنت اليوم قادرا على المشي وأن أتواجد الآن في الرباط، فالفضل يعود لصاحب الجلالة الملك محمد السادس الذي أنقذني من معاناة حادث السير الخطيرة التي تعرضت لها سنة 2010”.
اللهم عجل بشفائه،وشكرا جزيلا للملك النبيل.