لماذا وإلى أين ؟

تعليقُ وقــفة الاحتجاج على ماكرون أمام سفارة فرنسا بالربـاط (صور+فيديو)

شهدت الوقفة الاحتجاجية التي دعت إليها كل من “المنظمة المغربية للمواطنة والدفاع عن الوحدة الترابية” و”المرصد الوطني للشباب الملكي والإعلام” و”المجلس الوطني لمتطوعي المسيرة الخضراء” لجهة الدار البيضاء سطات أمام السفارة الفرنسية بالرباط احتجاجا على “تدخل الرئيس ماكرون في الشؤون الداخلية للمملكة المغربية” (شهدت)حضورا محتشما.

ووفق ما عاينته “آشكاين”، فإن الوقفة عرفت بالمقابل، حضور صحفيين من مختلف المنابر الإعلامية إضافة إلى تواجد أمني مكثف بعين المكان. ويأتي هذا في وقت علقت فيه الجهات المنظمة هذه الوقفة بسبب ما اعتبرته “انشغال الشعب المغربي والملك والحكومة في بناء ما حطمه الزلزال”، لكن دون أن يتم تعميم بيان التعليق هذا، الأمر الذي أسفر عن تواجد الصحفيين وباقي المحتجين أمام السفارة المذكورة.

وخرج عدد قليل من المتظاهرون اليوم احتجاجا على خرق ماكرون لأبجديات الدبلوماسية و توجيهه خطابا مباشرا للمغاربة، على أعقاب عدم تجاوب المغرب مع عرض مساعدة بلاده في زلزال الحوز الذي خلف ما يقارب 3000 شخص، وبعدما قبلت الرباط بمساعدات 4 دول هي الإمارات وقطر وإسبانيا وبريطانيا.

ولفتت الهيئات عينها، في بيان مشترك توصلت به آشكاين، في وقت سابق إلى أن “محاولة الرئيس الفرنسي مخاطبة المغاربة يعد تدخلا سافرا في الشأن الداخلي المغربي”، مسجلة “رفض الشعب المغربي لكل محاولات ماكرون تسييس الكارثة الطبيعية التي بادر فيها المغاربة بمبادرات عفوية أبهرت العالم بالتضامن الكبير مع إخوانهم المتضررين من آثار الزلزال الذي تعامل معه الملك محمد السادس بحنكة تجسدت في إعطاء تعليماته بإسعاف المتضررين وانتشال الجثث وإيواء المتضررين”، إضافة إلى فتح ورش لبناء مساكن للمتضررين”.

ودعا البيان ذاته كل الهيئات السياسية والنقابية وعموم الشعب المغربي ومغاربة العالم إلى “الخروج بكثافة في كل بقاع العالم يوم الجمعة 22 شتنبر ابتداء من الساعة الرابعة بعد الزوال، للرد على استفزازات رئيس الدولة الفرنسية الذي سعى بأسلوبه غير الحضاري بمحاولته زعزعة استقرار وطننا”، داعيا في الوقت ذاته إلى “تقوية الجبهة الداخلية وبمزيد من الحذر واليقظة لإفشال خطط ماكرون”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x