لماذا وإلى أين ؟

وهبي.. “صوروني و أنا كنــوزّع مُساعدات المحسنين على المتضررين” (صور)

مرة أخرى، ظهر وزير العدل و الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة؛ عبد اللطيف وهبي، في تصرف اعتبر مستفزا لعدد من المغاربة، بعد أيام قليلة من الضجة التي تسبب فيها بعد ظهوره بـ”بيجاما” في قناة فضائية دولية وبعد التصريحات التي أدلى بها بخصوص المساعدات الجزائرية للمغرب على خلفية زلزال الحوز.

تصرف وهبي الذي اعتبر مستفزا تمثل في ظهوره وهو يوزع بعض المساعدات على مجموعة من السكان المتضررين من الزلزال بإقليم تارودانت اليوم الجمعة، والضحك يعلو محياه، كأنه “غادي بالهدية لساكنة تارودانت”، وفق تدوينة لناشط على مواقع التواصل الإجتماعي.

صور وهبي وهو يوزع المساعدات قسمت رواد مواقع التواصل الإجتماعي بالمغرب، بين منتقد و ساخر، يرى الصنف الأول أن ظهور وهبي بالمناطق المتضررة بعد أكثر من 12 يوما من الزلزال و بعد المئات من القوافل التضامنية التي أشرف عليها العديد من المغاربة، (يرى) ما هي إلا محاولة للركوب على العمل التضامني والإنساني للمغاربة والظهور بثوب البطل و السياسي القريب من المواطنين.

كما كانت صور وهبي مادة للسخرية من لدن نشطاء مواقع التواصل الإجتماعي، حيث اعتبر البعض أن وضعية وهبي وهو يوزع المساعدات على المتضررين استفزت مشاعر الذين فقدوا أحبتهم تحت الركام بعد ظهوره ضاحكا غير آبه لجراح المكلومين بمجال ما تزال رائحة الموت تفوح حوله.

الأكثر من ذلك، فوهبي لم يدفع فلسا واحدا في المساعدات التي ظهر وهو يوزع بعضها. فحسب ما كشفه الإعلامي محمد واموسي فالمساعدات التي قدمها وهبي لساكنة تارودانت، تبرع بها سكان مدينة مارتيل، حيث قال الإعلامي إن “أهل مرتيل جمعوا التبرعات لضحايا الزلزال في تارودانت، وأوصلها النائب البرلماني للمدينة (لمرابط) لرئيس حزبه الذي اعترض طريقها عند مدخل أكادير، ووزعها أمام عدسات الكاميرات في تارودانت”، ما فضح “مسرحية” وهبي أمام “الكاميرات” التي عنونها بـ”صوروني وأنا كنوزع مساعدات المحسنين على المتضررين”.

وتنضاف الفضيحة الجديدة لـ”وزير التقاشر” عبد اللطيف وهبي إلى عدد من الفضائح التي دشنها منذ تعيينه على رأس وزارة العدل، ودخل من خلالها في صرعات مع مختلف فئات المجتمع المغربي بل إنه أصبح يتجاوز اختصاصاته ويتحدث في ما لا يعنيه، وهو ما يطرح التساؤل حول صمت مكونات الأغلبية أمام فضائح وهبي، الداخلية و الخارجية والظاهر منها والخفي، التي لا تنتهي، وأمام “عجرفة” وزير لا يعرف متى يصمت ومتي يتحدث ومتى يبستم وماذا يجب عليه أن يرتدي في كل مناسبة.

 

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

9 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
مبارك اكسر
المعلق(ة)
24 سبتمبر 2023 23:13

سيادة الوزير لازال ماضيا في اخطاءه ومتماديا في تعجرفه ،واستخفافه بعقول المغاربة،اتمنى أن يستعين قبل خرجاته بمستشارين لتجنب ما قد يسقطه في الاخطاء مرة اخرى

مريمرين
المعلق(ة)
23 سبتمبر 2023 20:24

“أسسناهذا الحزب لنغير تاريخ هذه الأمة” هذا ما قاله وزير “من تحتها” وهو خارج لتوه من المستشفى وكأنه هارب منه، فالضمادة لازالت تغطي رأسه (بحال قضية البيجاما) ..
#إرحل

MRE de Montpellier
المعلق(ة)
23 سبتمبر 2023 18:54

bonsoir
et les Islamistes au Maroc ils ont aidé? avec combien de Dirhams? par contre par leur discours ils engrenaient tous les jours au moins 5 sorties

عبد الكريم
المعلق(ة)
23 سبتمبر 2023 13:07

حملة انتخابية مقيتة
المهم الناس بغات دابا السكن
تعطلللللللتي اوهبي

Soufianress
المعلق(ة)
23 سبتمبر 2023 11:38

فضيحة تلو فضيحة. إنه مشوار مخترع علم التقاشرولوجي في حكومة الخنش

Ibrahim
المعلق(ة)
23 سبتمبر 2023 10:42

تفو على بنادم كيف داير أنت عار على المغرب أرحل سير الله ياخد فيك الحق أنت والحكومة

عبده الشريف
المعلق(ة)
23 سبتمبر 2023 01:54

يجب إقالة هذا الوزير من منصبه لكي تستقيم الأمور.. كفى استفزازات.. واش هاد الوزير سيبيرمان حتى واحد ما قاد يوقفو عند حدو..!!؟

ابو زيد
المعلق(ة)
22 سبتمبر 2023 23:15

بحال هادوا هما لي خلاو الصحافة الفرنسية terrain باش تدخل فيما لا يعنيها…!!
كما وقع في تذاكر مونديال قطر…!!
دائما هناك من لا يفهم انه ضيف ثقيل!!

البهجة
المعلق(ة)
22 سبتمبر 2023 23:10

سبحان الله ،بعد مرور اسبوعين على الفاجعة،جاي سي الوزير بالعانات ومعه المصوريين،الله انعل لميحشم.

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

9
0
أضف تعليقكx
()
x