2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

أثار حضور نزار بركـة، الأمين العام لحزب الاستقلال، اجتماع زعماء أحـزاب الأغلبية، وحيدا، غضبا داخل حزب الاستقلال.
أسماء بارزة داخل حزب “الميزان”، طرحت تساؤلات حول عدم حضور أي وزير من الحزب رفقة الأمين العام نزار بركة في الاجتماع الذي حضره كل من عزيز أخنوش، رئيس الحكومة ورئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، مرفوقا بنادية فتاح عضو المكتب السياسي لذات الحزب وزيرة الاقتصاد والمالية، وعبد اللطيف وهبي الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، مرفوقا بمحمد المهدي بنسعيد، عضو المكتب السياسي لذات الحزب وزير الشباب والثقافة والتواصل.
مصدر تحدث لـ”آشكاين” وفضل عدم الكشف عن هويته، قال ساخرا “ربما نزار لم يجد أي وزير استقلالي بمعنى الكلمة ليحضره معه في هذا الاجتماع”.
وأضاف “نحن لا نعلم الأسباب التي دفعت نزار للجضور وحيدا، وسننتظر أن يوضح ذلك خلال اجتماع اللجنة التنفيذية، لكن مهما كان فالأمر أزعجنا، فنحن لسنا أقل شأنا من باقي شركائنا في الأغلبية حتى نظهر وحيدين”.
واستبعد مصدرنا أن يكون لهذا الأمر أي علاقة بما يروج حول توتر داخلي بحزب الاستقلال، مؤكدا أن مكونات الحزب في انسجام تام أكثر من أي وقت مضى، وأن الخلافات التي كانت قد ظهرت تمت تسويتها من قبل.
يذكر أن رئاسة الأغلبية الحكومية كانت قد أصدرت بلاغا عقب اجتماعها المشار إليه، أكدت من خلالها “تجاوز بعض القضايا التي افرزتها الممارسة عموما والتي تدخل ضمن طبيعة العمل السياسي والتدخل المباشر لمعالجة كل ما من شأنه التشويش على انسجام الأغلبية ووحدة صفها، وإعمال جهود أكبر للدفع بالتنسيق والتعاون والإسناد الناجع القائم اليوم بين الحكومة وأغلبيتها داخل غرفتي البرلمان.