لماذا وإلى أين ؟

أمزازي يخضع لأساتذة كلية القانون بأكدال ويعفي عميدها

علمت “آشكاين” أن وزير التربية الوطنية و التعليم العالي و البحث العلمي أصدر قراراً يقضي بإعفاء ، الحبيب الدقاق، من مهامه كعميد بالنيابة بكلية العلوم القانونية و الإقتصادية و الإجتماعية أكدال بالرباط، التابعة لجامعة محمد الخامس، وذلك بعد أيام من انتفاض أساتذة بذات الكلية ضده.

وأوضح متحدث الموقع أن إعفاء أمزازي للدقاق جاء في سياق المحاولة لنزع فتيل الأزمة التي تعرفها الكلية مند فترة بين العميد والأساتذة، وذلك تفاديا لأي تصعيد من طرف هؤلاء، خاصة بعد تهديدهم بمقاطعة الدخول الجامعي المقبل.

حول ذات الموضوع أكد مصدر من داخل الكلية ذاتها أن “الدقاق لم يعفى وإنما لم يتم التمديد له، لأنه كان يشغل المنصب بالنيابة”.

وكان الصراع بين العميد بالنيابة للكلية المشار إليها وأساتذتها وصل حد اتهامهم له بـ“قيادة الكلية بدون بوصلة تذهب للاعتقاد إلى أنه في حرب انتقامية مفتوحة مع أساتذة المؤسسة ومجالسها المنتخبة وطلبتها الذين نظموا احتجاجات دورية طيلة الأربع سنوات الماضية”، وذلك بعد التمديد له للمرة الثالثة على التوالي من طرف الوزارة ورئاسة الجامعة التي تنضوي تحتها الكلية.

ودعا ذات الأساتذة، في عريضة وقعها 19 أستاذا وتتوفر “آشكاين” على نسخة منها “كلا من وزير التربية الوطنية وكاتب الدولة المكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي ورئيس جامعة محمد الخامس بالنيابة، بالتدخل من أجل إنقاذ ما تبقى من الكلية قبل تحولها إلى مجلس جماعة قروية”، معتبرين أن “كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بأكدال لم يسبق لها الوصول إلى هذه الدرجة من الكارثية منذ تأسيسها سنة 1957، فالكلية باتت على وشك الانهيار ويسود داخلها مناخ من الحزن واليأس يشعر معه الأساتذة والموظفون والطلبة أنها كلية متخلى عنها”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x