2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

أثارت مباراة توظيف متصرفين من الدرجة الثانية في الوكالة الوطنية لمحاربة الأمية سجالا واسعا بين متبارين احتجوا على فحوى الامتحان الذي اشترطت فيه الوكالة على المتبارين الإجابة باللغة الفرنسية رغم وجود متبارين قادمين من شعبة تعتمد اللغة عربية.
وفاجأت الوكالة مئات المتبارين بشرطها الغريب، يوم الاحد 24 شتنبر الجاري، والذي خلف صدمة وسطهم من طريقة صياغة امتحان المباراة، علما أن الإعلان عن مباراة التوظيف في الوكالة الوطنية لمحاربة الأمية يتضمن توصيف اجتياز المباراة باللغة العربية، كما أن من ضمن المتقدمين طلبة القانون بالعربية اصطدموا بإلزامية “الإجابة بالفرنسية”.
وأفادت مصادر متطابقة أنه “بعد احتجاج المتقدمين حاولت الإدارة إقناعهم بالعدول عن مقاطعة الامتحان، وهو ما رفضه المتبارون، حيث تم تأجيل المباراة إلى إشعار آخر، علما أن هذه المباراة سبق وأن أجلت في وقت سابق.
وعلق عدد من النشطاء بغضب شديد على ما أقدمت عليه الوكالة الوطنية لمحاربة الأمية، حيث قال أحدهم “خاصها واقيلا تحارب الأمية فداخل الوكالة قبل ما تعاون الأميين”.
فيما علق آخر أن “الإجابة إجبارية باللغة الفرنسية، نعم إنهم أبناء فرنسا ممن إستعمرو وسيطروا على دواليب الدولة، موردا أنه “كان من المفترض أن يخصص هذا الإمتحان لتخصص القانون بالفرنسية، أو كان من الممكن فتحه في وجه المواطنين الباريسيين”، مشددا على أن “يجب وضع حد لهذا لملاوي ديال اللغة الثانية فالإدارات العمومية، وبشكل نهائي”.
في حين عبر آخرون عن استنكارهم الشديد لما أقٌدمت عليه الوكالة الوطنية لمحاربة الأمية، وربطوا ذلك بتزامنه مع الأزمة التي تمر منها العاقات المغربية الفرنسية، معتبرين أن هذا “يتعارض مع أهداف وتوجهات المملكة التي تعطي أولوية للغة العربية كلغة رسمية للمملكة”.
دائما ما تجبر شي واحد في هذه البلاد خارج الزمان و المكان و يتصرف و كأنه في ضيعته بعيدا عن الجو العام الذي يسود …ليجيبونا ما معنى طرح المباراة بالفرنسية و ما الداعي هل هي وكالة ستتعامل مع باقي العالم ام هي فقط لمحاربة الامية في الداخل …و اخيرا هل يمكن تصنيف الفرنسية من أمراض المغاربة لاني ارى العجب العجاب خصوصا على مستوى المدن الكبرى