لماذا وإلى أين ؟

ثــلاثُ سنوات حبساً لهاتِك عِــرض قريبته القاصر داخل سيارة بكورنيش طنجة

أدانت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بمدينة طنجة، متهما بهتك عرض فتاة قاصر تربطه بها صلة قرابة، داخل سيارته وفي وضح النهار بكورنيش المدينة.

وحكمت المحكمة حضوريا على المتهم “عبد الرحيم ا.”، بالسجن ثلاث سنوات نافذة، و إلزامه بأداء تعويض مادي قدره 5000 درهم لفائدة ولي أمر الضحية.

وكانت النيابة العامة، قد تابعت المعني، وهو أب لخمسة أطفال، بجناية هتك عرض قاصر بالعنف، بعدما قام باستدراج الضحية نحو سيارته بكورنيش المدينة و عمد على الاحتكاك ببطنها بالقوة، وهو ما اعترف به المتهم في محاضر الضابطة القضائية، فقط ليعود إلى الإنكار خلال جلسة محاكمته.

وتعود تفاصيل القضية إلى شهر يوليوز المنصرم، حين التقى المتهم بالضحية في كورنيش المدينة، تتمشى قرب الشاطئ، وحين استفسارها عن سبب وجودها أخبرته أنها هناك برفقة أفراد أسرتها التي انفصلت عنهم.

والمذهل في الأمر أن المتهم كان يوجد رفقة أطفاله، الذين أجبرهم على النزول من السيارة وانتظاره في مكان قريب، بينما قفز هو إلى الكرسي الخلفي للسيارة، حيث أجبر الضحية على الانصياع لنزواته، قبل أن ينتبه شرطي بالمنطقة إلى توقف السيارة المريب وتواجد المتهم والضحية في الكراسي الخلفية، مما دفعه لاستفسارهما حول الأمر، ليتم توقيف المعني و وضعه رهن تدابير الحراسة النظرية.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
MRE de Montpellier
المعلق(ة)
25 سبتمبر 2023 20:59

bonsoir
je ne comprends jamais quel PLAISIR ils trouvent les hommes de toucher une fille ou une femme qui dit non à un homme , quel goût ? quel PLAISIR il trouve un sauvage homme à forcer une fille ou une femme ? même si sa femme elle doit lui refuser câlin? HONTE aux hommes qui forcent les filles ou les femmes à céder à leur demande sans leur accord et leur consentement .Quant les hommes comprendront que les filles et les femmes elles ne sont plus leur objet, ni leur esclave les filles et les filles ont le droit de non c’est NON NON ET NON

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x