لماذا وإلى أين ؟

إلياس العماري يترك وحيدا في جنـــازة بنيــوب

شوهد إلياس العماري، الأمين العام المستقيل لحزب الأصالة والمعاصرة، بمحيط مقبرة الشهداء بالرباط، حيث تم، بعد صلاة عصر أمس الأربعاء بالرباط، تشييع جثمان الراحل أحمد شوقي بنيوب المندوب الوزاري المكلف بحقوق الإنسان.

وحضر هذه المراسم، على الخصوص، أفراد أسرة الفقيد وأقاربه وذووه، و وزير العدل، عبد اللطيف وهبي، ووزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والشغل والكفاءات، يونس السكوري، و رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، أمينة بوعياش، والرئيس المنتدب للمجلس الأعلى للسلطة القضائية، محمد عبد النبوي، ورئيس النيابة العامة، الحسن الداكي، و زعماء و ممثلو بعض الأحزاب السياسية، إلى جانب عدد من الشخصيات الحقوقية.

وحسب ما عاينته “آشكاين” فقد ظل العماري بعيدا عن الشخصيات الرسمية التي حضرت مراسيم التشييع، وانزوى في ركن من المقبرة رفقة بعض الأشخاص غير المعروفين، بعيدا عن مكان دفن الراحل بنيوب، حيث كان يحتشد المشيعون.

وتجاهل الحاضرون العماري، حيث لم يشاهد أحد منهم يصافحه أو يبادله التحية ولو من بعيد، حيث ظل يجوب أرجاء المقبرة، قبل أن يستقل سيارة رفقة شخصين آخرين ويغادر المكان.

يذكر أنه من بين الحاضرين كذلك في مراسيم تشييع جثمان الراحل أحمد شوقي بنيوب، عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، و رئيس الحكومة السابق، إلا أن هذا الأخير اختار تشييع بنيوب وحيدا.

فحسب ما عاينته آشكاين، ابتعد بنكيران عن باقي المشييعين، وسار وحيدا برفقة معاونه فريد، بحيث ظل واقفا على مسافة من القبر الذي دفن فيه بنيوب وكان يحتشد حوله المشيعيون ومن بينهم عدد من المسؤولين، أبرزهم، محمد عبد النبوي و الحسن الداكي وعبد اللطيف وهبي وغيرهم.

وحتى عندما تم تنبيه بنكيران من طرف مرافقه إلى وجود بعض الشخصيات رفض التوجه إليهم لمشاركتهم مراسيم التشييع وإلقاء التحية عليهم.

وكان العماري قد اختفى عن الأنظار لفترة فاقت أربع سنوات، وذلك مباشرة بعد استقالته من منصبه كرئيس لجهة طنجة تطوان والأمانة العامة لحزب الأصالة والمعاصرة، وذلك عقب اندلاع أحداث الحسيمة أو ما يعرف بـ”حراك الريف”، حيث كان من بين من اتهموا بالتسبب في تدهور الأوضاع بالريف.

العماري حاول العودة للواجهة مؤخرا من بوابة إذاعة كاب راديو الجهوية، حيث شوهد خلال أحداث زلزال الحوز يحمل ميكروفون الإذاعة ويأخذ تصريحات من الساكنة، دون معرفة الصفة التي كان يقوم بها بذلك.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x