2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

ترتفع معدلات البحث على مواقع التواصل الاجتماعي في مصر عن فيديو الغيلان الذي ادعى أحد الأشخاص ظهورها في ليبيا عقب عاصفة “دانيال” و بسبب وجود الكثير من الجثث أسفل الأنقاض وفي الشوارع.
وظهرت تلك الأصوات الغريبة في عدة مناطق بـ ليبيا، بما في ذلك مدينة طرابلس، وتم نشر الفيديو من قبل مواطن ليبي، وأثار ذلك الفيديو جدلا واسعا بين مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي.
كما ادعى البعض أن ظهور الغيلان في مدينة درنة بليبيا، وهي “جنس من الشياطين”، مرتبط بضحايا عاصفة دانيال التي ضربت ليبيا في سبتمبر الجاري.
وفي الشريعة الإسلامية، فالغيلان، جنس من الشياطين تتراءى للناس وتتلون لهم، ذكر ذلك النووي، فعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال، “إذا تغولت لكم الغيلان فنادوا بالأذان”.
والغيلان، مفردها غول، وورد في العديد من الأساطير العربية، بأنه شكل مخيف، فيما ذكر العرب أن الغول هو من الشيطان والجن، فكان هناك اعتقاد لدى العرب أن الغول يظهر لهم أثناء السفر في الصحراء، وكذلك في الأماكن الخالية، وفي المقابر، كما كان يعتقد العرب أن الهدف من وجود الغول هو تضليل المسافر.
وحول ما هي الغيلان في الإسلام؟.. فإن النبي صلى الله عليه وسلم، نفى تلك الأساطير وذلك في حديث رواه الإمام مسلم عن جابر: “لا عدوى.. ولا طيرة.. ولا غول”، إلا أن فقهاء المسلمين اختلفوا حول هذه النقطة، فهناك من رأى أن المقصد في حديث الرسول صلى الله عليه وسلم أن الغول موجود لكن لا يظهر للإنسان.
وحول صحة حديث إذا تغولت الغيلان.. فهناك اختلاف بين الفقهاء، الرأي الأول يقول إن الغول كان موجودا قبل بعثة النبي صلى الله عليه وسلم، إلا أنه بعد البعثة قام الجن بمنع الغول من الظهور للإنسان.
بينما الرأي الثاني يقول إن المقصد من الغول في حديث الرسول صلى الله عليه وسلم، أنه موجود لكن لا يظهر للإنسان.
متابعة
عندما ظهرت الصحافة في أوربا في القرن التاسع عشر كان دورها تنويري! مع الأسف…
مع الاسف مازالت الخرافة والخزعبلات تعشش في عقول الكثير من المسلمين.
صافي كملتوا كل مواضيع الساعة والاحداث العالمية والوطنية واشكالات المناخ والبيئة والطاقة والزلزال والفقر والحفاف وازمة العطش والجوع والباكتيريا المقاومة للمضادات بقى لكم غي خرايف شيبانيات القرون الوسطى او عصر الانحطاط العالمي …ونوووضو شوفو لكم شي خدمة اخرى هاذي راكم غي معديين عليها…بغينا حنا غي السي هشام وامثالوا ..هاد التبرهيش هو باش غانتوقفوا عن متابعة هاد الجريدة