2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
هل منع بنكيران أم امتنع عن المشاركة في ملتقى شبيبة “البيجيدي”؟
تضاربت الأنباء حول مشاركة الأمين العام السابق لحزب “العدالة والتنمية”، عبد الإله بنكيران في الملتقى الوطني الرابع عشر لشبية حزبه، المنتظر عقده مطلع الأسبوع المقبل.
فحسب ما تناقلته مصادر إعلامية متطابقة، فإن “قيادات البيجدي، خاصة من جناح المستوزرين، رفضت حضور بنكيران لهذا الملتقى، وذلك تفاديا لأي تصريح منه قد يأزم علاقة الحزب أكثر بحلفائه داخل الحكومة، أو مع بقية المؤسسات”.
من جهته قال محمد أمكزاز، الكاتب الوطني شبيبة حزب العدالة والتنمية، إن عبد الإله بنكيران رئيس الحكومة والأمين العام اللبجيدي سابقا، لم يؤكد مشاركته في الملتقى الوطني الذي سينظم بالدار البيضاء بحر الأسبوع المقبل.
وأردف أمكراز، في تصريح لجريدة “آشكاين”، أنه “يمكن أن يكون لبنكيران تقدير معينا، لكن لحدود الساعة لم يعترض عن مشاركته أحد و لم يعبر هو عن إمتناعه”، موضحا أنه “وجه الدعوة لبنكيران لحضور الملتقى، وذهبت إلى بيته شخصيا، وقال لي أن اترك له بعض الوقت ليفكر”، مضيفا ان “بنكيران سيرد على دعوة الشبيبة نهاية الأسبوع الجاري” وزاد أنه “سيتم عقد ندوة صحافية يتطرق فيها إلى جميع إستعدادات الملتنقى وما يرتبط به”.
واجاب الكاتب الوطني لشبيبة “البيجدي”، على سؤال “آشكاين”، عما إن كانت هناك ضغوط من طرف القيادات البجيدي، خاصة سعد الدين لعثماني، رئيس الحكومة، لمنع بنكيران من الحضور للملتقى؟، قائلا: “ليست هناك أي إعتراض من طرف اي أحد، ولا يمكن لأي شخص أن يعترض على بنكيران”، مؤكدا على أنه “وإن كان هناك إعتراض فلن نقبله، لأن بنكيران والعثماني بالنسبة لنا قيادات واحدة للحزب”.
وتابع أمكراز: “عندما كان بنكيران أمينا عاما للبيجدي، كانت الشببية تستدعي العثماني، فلماذا لم يعترض بنكيران عليه حتى يعترض العثماني”، لافتا إلى أن “الأمانة العامة للحزب، لم تتدخل في تحديد برنامج الملتقى”، معتبرا أن “العرف هو أن البرامج التكوينية والإشعاعية التي تقوم بها الشبيبة لا يتدخل فيها الحزب”، والذي يتدخل فقط في ما هو مرتبط بالمواقف السياسية الكبيرة، التي نتشاور معهم فيها”