إسرائيل تَعرضُ ”باراك إم إكس” مُزين بألـوان الجيش المغربي وسط تل أبيب (صورة)

عرضت شركة إسرائيلية، نظام الدفاع الجوي بعيد المدى ”باراك مكس” الذي تم دمجه في ترسانة الجيش المغربي خلال الصيف المنصرم.

وتظهر صور المعرض الذي نظمته شركة الصناعات الجوية الإسرائيلية، التي يديرها وزير الدفاع الإسرائيلي السابق، عمير بيريز، بمناسبة الذكرى الـ 70 لتأسيسها، إحدى منصات إطلاق صواريخ منظومة الدفاع المذكورة وهي مزينة بألوان القوات المسلحة الملكية المغربية، وسط حديقة ياركون في تل أبيب، حسب الموقع المتخصص ”ديفانسا”.

وكان المغرب قد وقع اتفاقا، خلال شهر فبراير من سنة 2022، يتم بموجبه الحصول على نظام الدفاع الجوي ”باراك إم. إكس”، بقيمة 500 مليون دولار.

وتسلم المغرب المنظومة الدفاعية المتطورة خلال شهر غشت الماضي، ليصبح واحدا من الدول القليلة التي تمتلك مثل هذه التكنولوجيا المتقدمة، وهي تخطو خطوة أخرى في استراتيجيتها لتحديث ترسانتها الدفاعية، وفق ما أفادت به الصفحة غير الرسمية المهتمة بشؤون الجيش ”فار ما روك”.

ويتميز النظام الدفاعي، الذي تنتجه شركة صناعات الفضاء الإسرائيلية التي يملكها وزير الدفاع الإسرائيلي السابق عمير بيريتس؛ بقدرة عالية في التصدي لأهداف عسكرية جـوية، علاوة على إمكانية نشره على السفن الحربية، وبرادارات يمكنها رصد الأهداف على بعد 470 كيلومتر.

ويأتي التسليم بعد عقد الشراء الذي تم منذ فبراير من سنة 2022، بموجب الاتفاقية الاستراتيجية للتعاون الدفاعي الموقعة سنة 2021 بين تل أبيب والرباط. وهو ”اتفاق تاريخي لكلا الطرفين يسمح للمغرب بالوصول إلى أسلحة عالية التقنية من صنع إسرائيلي”.

ويمكن نظام ”باراك إم إكس” من ضرب أهداف على مدى من 35 و70 إلى 150 كيلومتر، وعلى ارتفاع يتراوح ما بين 20 إلى 30 كيلومترًا. وهي قدرات نوعية غير مسبوقة في ترسانة الجيش المغربي.

وتحتوي كل وحدة من المنظومة على ستة صواريخ، يمكنها اسقاط أهداف على ارتفاعات تصل الى 100 كم.

وتعتمد صواريخ المنظومة الإسرائيلية على نظرية الاصطدام المباشر بالهدف المعروف بـ”Hit to kill”، التي تشبه إصابة رصاصة برصاصة أخرى لتدميرها. ويصل ثمن البطارية الواحدة إلى 170 مليون دولار.