أعلنت الشركة البريطانية ”ساوند إنرجي”، التي تعمل في مجال التنقيب عن النفط الغاز الطبيعي، مُجددا، عن اكتشاف كمية ”كبيرة” من الغاز في حوض الغرب.
وذكرت الشركة في بيان صحفي، أن بيانات الحفر والتنقيب تؤكد وجود رمال مٌحملة بالغاز في المنطقة، علاوة على إمكانية اكتشاف حقل جديد دون أن تحدد طبيعته.
وأوضحت الشركة البريطانية أن أشغال الحفر وصلت إلى عمق إجمالي قدره 1955 مترا في بئر القصيري 21، مستهدفا طبقات صخرية منتجة للغاز في المنطقة.
وسبق للحسين اليماني، الخبير في مجال الطاقة، أن أكد في تصريح لجريدة ”آشكاين”، أن عددا كبيرا من الشركات التي تروج حاليا لاكتشافات الغاز بالمملكة، تشتغل بنفس منطق ”الإشهار والبروباغندا”، خدمة لمصالحها، خصوصا حين يتعلق الأمر بشركات مدرجة في البورصة بالخارج.
وأبرز الكاتب العام للنقابة الوطنية للبترول والغاز، أن المغرب لا ”يزال متخلف” في عملية الاستكشاف والبحث عن الغاز، رغم وجود بعض المؤشرات التي تدل على إمكانية وجود احتياطات من الغاز في بعض المناطق، كما هو الشأن بالنسبة لسواحل العرائش، الذي قد يحمل ”مفاجآت”، حسب اليماني دائما، خلال أواخر السنة الجارية أو بداية 2024.
كما قد تظهر مناطق أخرى بالمغرب، وفق ذات الخبير في الطاقة، خصوصا بعد نهج الدولة لسياسة طاقية بديلة، على اعتبار أن الغاز هو الوقود المؤمن للانتقال من الطاقة الأحفورية إلى المتجددة.
ورغم توفر المغرب على مخزون ”واعـــد” من الغاز، وفق اليماني، إلا أن الشركات المكلفة بالتنقيب عنه ”ربما ليست في المستوى المطلوب لتحقيق الغرض المنشود”، مبرزا أن الدولة ”لا تملك القدرة المالية من أجل الدخول في هكذا نوع من الاستثمارات”، ولا يقتصر الأمر على المغرب فقط، حسب ذات الخبير دائما، بل عبر العالم، لأنها ”استثمارات ذات مخاطر عليا”.
اليماني، يرى أنه تجب الدقة في اختيار الشركات التي تجب المراهنة عليها للتنقيب عن الغاز بالمغرب، والتي تتمتع بالمصداقية عالميا وتملك تراكما في التجارب في المجال على المستوى العالمي.
منذ مدة ونحن نسمع هذا من أجل رفع أسهمهم في البورصة.كما أن هاته الاكتشافات والتنقيبات والحفريات تصب في مصلحة الشركات المنقبة وهي من ستأخذ أموال التصدير 75 في المئة
قهرتونا بهده الأخبار ربي الى متبقاوش تقولوا لينا راه غير تتفقسونا لان سنين هادي وجدنا الغاز وجدنا البيترول وجدنا الفضة وجدنا الدهب اين هدا لم نرى الا الاهبار اما الواقع واين يدهب الله أعلم هل ياخده تلمستعمرين ام يدهب لجيوب البعض ام مادا لو كامت هاده المواد لكنا اغنى دولة ولم نعش على الغلاء او على الاقل لم يكن لدينا فقراء وتكون القدرة الشراءية عند الحميع.
يجب على أصحاب ناشري الاخبار أن ينشروا المعلومة الصحيحة حسب معلوماتي المتواضعة أن شركة ساوند انرجي لا تتوفر على تراخيص استكشاف واستغلال في منطقة الغرب فهي تشتغل في منطقة تندرارة شرق المغرب ومنطقة سيدي المختار التابعة للصويرة وتنشط عدة شركات في منطقة الغرب وعلى الخصوص حوض اللكوس وسبو على سبيل المثال شركة SDX و CHARIOT…..
من الاشياء الجديدة التي ابان عليها الموضوع هي صعوبة وجود شركة لها خبرة وقدرة في هذا المجال للتعاقد معها وكما جاء في المقال ان جل الشركات العاملة في في بلادنا ليست متخصصة في هذا المجال بل هي تحاول الظهور بالاشهار كشركة عملاقة لخداع دول اخرى تظنها كذلك فتتعاقد معها. وعلى هذا فان اكبر مافيا الشركات هي شركات النفط والغاز الذهب الاسود لان لها باع طويل في هذا المجال وهي تسعى فقط للنصب والاحتيال بكل الطرق وتامن على نفسها عند تسجيل العقود في البداية وهي تعتمد على نسبة 75٪ التي تحصل عليها عند الانتاج ثم بعدها تفتعل ان هناك مشاكل وسوء تفاهم لتنسحب بعد ذلك ضاربة عرض الحائط بكل التصريحات الصادرة عنها لتعيد العملية مع دولة اخرى مخدوعة