
أعلنت التنسيقية الوطنية للأساتذة حاملي الشهادات العليا لموظفي وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، عن عزمها تنفيذ أشكال احتجاجية، بداية شهر أكتوبر الحالي، ضد النظام الأساسي الجديد للتعليم، في شقه المتعلق بملفهم.
وتعتزم التنسيقية، حسب بلاغ لها، الدخول في إضراب وطني يومي 5 و 6 أكتوبر الجاري، مع الاقدام على تنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر وزارة بنموسى في اليوم الأول من الإضراب، تزامنا مع اليوم العالمي للمدرس. كما أعلنت عن تنظيم مسيرة في اتجاه البرلمان.
التنسيقية أكدت في بلاغها أن النظام الأساسي الجديد “لم يقدم أي مكتسبات أو تحفيزات لأطر هيئة التدريس سوى إثقال كاهلهم بمهام أخرى إضافية خارج اختصاصاتهم”.
وطالبت بضرورة “ضمان الترقية وتغيير الإطار لجميع حاملي الشهادات العليا دون قيد أو شرط”، داعية وزارة التربية الوطنية إلى “الالتزام باتفاقي 18 يناير 2022، و14 يناير 2023، وتسوية شاملة وعادلة لملفهم بأثر رجعي إداري ومالي”.
ودعت عموم الأساتذة الحاملين للشهادات العليا الى الانسحاب من المجالس التعليمية والنوادي التربوية، وكل ما له صلة بالمهام الإضافية والاكتفاء فقط بمهمة التدريس.
كما عبر نص البلاغ عن إدانة ”تماطل الوزارة غير المبرر، واستنكارها لتقاعس هذه الأخيرة في تسوية هذا الملف الذي عمر طويلا منذ سنة 2016، ورفضها المطلق لسياسة الهروب إلى الأمام والتسويف المنتهجة من لدن الوزارة الوصية”.
عن أي رجال تعليم تتكلمون عن من نجحوا بالنقيل وباك صاحبي النقط مقابل…… لا مستوى ولا تكوين ولا والو والو سطولا مقرقبين لا يفقهون شيئ في التعليم لا يعرفون سوى الدروس الخصوصية والزرقة كاتحك زرقا وإلا فالتلميذ ينال نقطة دون المعدل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.
والله أن هؤلاء رجال التعليم قد زادو عن حدهم ولابد من الضرب بيد من حديد على أيديهم بدون شفقة ولا رحمة كلما أعطتهم الوزارة امتيازا طلبوا المزيد بدون حياء، فلو أن الوزارة قامت بطرد كل من سولت له نفسه التطاول وطلب المزيد من أشياء لا يستحقها بدون موجب قانون فمصيره الطرد والمتابعة القضائية.والله أنا مع سنة بيضاء للتلاميذ بشرط طرد هاته الشردمة المرتزقة من كل وضيفة عمومية وتعويضهم بغيرهم.