
عرفت المنطقة الحدودية “تراخال”، بين سبتة المحتلة والفنيدق، ضغطا كبيرا نهاية الأسبوع المنصرم من طرف مجموعات كبيرة للمهاجرين السريين، معضمهم من جنسية جزائرية.
وكشفت صحيفة “إل فارو” المحلية، أنه من بين 40 مهاجرا سريا تم توقيفهم من طرف الحرس المدني الإسباني بسبتة المحتلة، في الفترة بين بعد ظهر الجمعة إلى الأحد فاتح أكتوبر، 30 منهم مواطنون جزائريون.
وأفادت الصحيفة، أن السلطات المغربية لا تقبل عودة هؤلاء الأشخاص، كما أنها لم تقبل عودة اليمنيين إلا في حالات قليلة محددة، كونهم ليسوا مواطنين مغربيين.
وأورد المصدر ذاته، أن مسار حواجز الأمواج بمنطقة “تراخال” شهد استنفارا كبيرا من سلطات الجانبين، بسبب ارتفاع ضغط المهاجرين السريين بشكل كبير الأسبوع المنصرم.