من بينهم عسكريون.. وفدٌ فرنسي رفيع يحل بمدينة العيون (صور)

حل وفد فرنسي وصف بـ”رفيع المستوى” يضم دبلوماسين وملحقين عسكريين بسفارة فرنسا بالرباط، بمدينة العيون بالصحراء المغربية في ظل الأزمة الدبلوماسية التي تشهدها العلاقات المغربية الفرنسية منذ مدة ليست بالقصيرة.
زيارة الوفد الذي ضم ملحقين عسكريين بسفارة فرنسا بالرباط إلى مدينة العيون، تأتي بعد ساعات من تغييب السفير الفرنسي بالمغرب، كريستوف لوكورتيي، عن لائحة السفراء الأجانب الذي استقبلهم الملك محمد السادس، أمس الاثنين، بالقصر الملكي بالرباط، لتقديم أوراق اعتمادهم كسفراء مفوضين فوق العادة لبلدانهم بالمملكة المغربية.
وخلال زيارة الوفد إلى مدينة العيون، تم استقبالهم من طرف رئيس جماعة العيون، مولاي حمدي ولد الرشيد، وبعض نوابه وأعضاء المجلس الترابي، حيث قدم أمامهم عرضا حول تاريخ مدينة العيون ومراحل تطورها منذ اجلاء المستعمر الاسباني، وعرضا آخر حول المؤهلات والمشاريع التنموية التي تم تشييدها بمدينة العيون.
ووفق الصفحة الرسمية لجماعة العيون، فقد شكلت هذه الزيارة فرصة للوفد للاطلاع عن كثب “على التنمية التي شهدتها المدينة، وطرح العديد من التساؤلات المختلفة حول الشق الاقتصادي والاجتماعي بالمدينة بالاضافة إلى الرؤية المستقبلية والمشاريع التي تخطط جماعة العيون لبرمجتها”، مشيرة إلى أن الوفد أعرب عن “انبهاره بمدى التطور والتنمية التي عرفتها وتعرفها مدينة العيون، مثمنين المجهودات المبذولة من طرف المملكة والمجالس المنتخبة لتنمية واستدامة هذه الربوع العزيزة على قلوب كل المغاربة”.
وما زال سياق زيارة الوفد الفرنسي الذي ضم دبلوماسين وملحقين عسكريين بسفارة فرنسا بالمغرب إلى مدينة العيون غير معروف، ما يطرح عددا من التساؤلات، خاصة أن هذه الخطوة تأتي قبل أيام فقط من انعقاد جلسة مجلس الأمن بخصوص ملف الصحراء الذي سيقدم فيها المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء، ستافان دي ميستورا، تقريره السنوي، وقبل أيام من انعقاد جلسة المحكمة الأوربية بخصوص المنتجات الفلاحية المغربية القادمة من الأقاليم الجنوبية.
هل يريد الوفد العسكري الفرنسي ان ياخد من المغرب ما فشل في اخده من مورتانيا مقابل اعتراف فرنسا بمغربية الصحراء. ؟ مجرد سؤال