لماذا وإلى أين ؟

الباروكي يعدُّ الملفات المطروحة في زيارة وزير خارجية أمريكا للمغرب

يرتقب أن يقوم وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، بجولة شرق أوسطية، حيث ينتظر أن يلتقي السلطة الإسرائيلية والسلطة الفلسطينية، مع زيارته لكل من السعودية والمغرب,

وحسب ما نقلته مصادر دبلوماسية لمنابر إعلامية عبرية، فإن الزيارة ستتم في الأسبوع الثالث من شهر أكتوبر، وستكون جزءًا من جهود واشنطن لدفع عملية التطبيع بين إسرائيل والسعودية، وهو ما يجعلنا نتساءل عن الملفات المحتمل أن يحملها بلينكن معه في زيارته إلى المغرب.

وفي هذا السياق، أوضح الأستاذ الباحث في العلاقات الدولية بجماعة محمد الخامس بالرباط، عبد العالي الباروكي، أنه “من خلال ما تمت الإشارة إليه من الدول التي سيزورها بلينكن، السلطة الفلسطينية، وإسرائيل، والمملكة العربية السعودية ثم المغرب، فهذه الدول لها علاقة مباشرة بالقضية الفلسطينية، ومسلسل السلام فيما يخص هذه القضية”.

ويرى الباروكي، في تصريحه لـ”آشكاين”، أن الزيارة المرتقبة للمغرب تأتي نظرا “للدور المغربي باعتبار صاحب الجلالة رئيس لجنة القدس، وللدور الفعال الذي ما فتئ المغرب يلعبه طيلة كرونولوجيا مسلسل السلام بين إسرائيل وفلسطين”.

وشدد على أنه “مادام أن الزيارة ستتم للمغرب فستكون هناك ملفات ذات طبيعة ثنائية بين المغرب والولايات المتحدة، إذ على غرار الزيارة التي كان قد قام بها في مارس من السنة الماضية، فهناك مجموعة من الملفات بين الجانبين، تخص بالأساس التحركات التي شهدتها القارة الإفريقية والمتغيرات التي شهدتها، ملف الإهاب، والتغيرات في منطقة الساحل”.

وخلص الباروكي، إلى أن “هذه الزيارة ستحمل أيضا ملفات ذات طبيعة أمنية، منها التعاون بين الولايات المتحدة الأمريكية والمغرب في مجال مكافحة الإرهاب وغيرها من الملفات ذات الاهتمام المشترك بين الجانبيين”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
Nasser
المعلق(ة)
4 أكتوبر 2023 10:22

Aucun pays arabe n’est intéressé par la paix entre israéliens et palestiniens. Jamais les palestiniens n’auront un état. Les arabes les ont sacrifiés comme des moutons tellement pressés de se lover dans les bras des israéliens et leur susurrer à l’oreille qu’ils sont si heureux.

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x