2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

بعدما شكل دخول زعيم جبهة البوليساريو الإنفصالية ابراهيم غالي، إلى اسبانيا للعلاج بهوية مزورة، فضيحة مدوية لها ولصنيعتها الجزائر حينها، وما صاحب ذلك من فضيحة وضع طائرة رئاسية جزائرية تحت إشرافه، تفجرت فضيحة انتحال صفات دبلوماسية من طرف بعض المحسوبين على الكيان المزعوم في أوروبا.
في هذا الإطار، قال منتدى دعم مؤيدي الحكم الذاتي بمخيمات تندوف المعروف بـ”فورساتين”، أن أبي بشرايا البشير الذي كان يزعم أنه مكلف بالاتحاد الأوروبي في الجبهة التي أعلن استقالته منها بسبب “خلافات عميقة”، أصبح يلتقي بشخصيات دولية ويعقد لقاءات ظاهرها الإعلامي أنه ممثل الجبهة بسويسرا، بالرغم من أن هذه الأخيرة لا تعترف بشيء اسمه “جمهورية الصحراء”، وباطنها وحقيقتها أن القيادي بالبوليساريو تحايل على القانون، واستعمل هوية مزورة للتحايل على المنظمات الدولية الأممية، بالدخول بتراخيص خاصة بجمعيات مدنية.
وأكد المنتدى أن المعني بالأمر يستعمل تراخيص خاصة بجمعيات مدنية، يدعي زورا انتماءه إليها، ليحصل على ترخيص دخول كعضو بتلك الجمعية، لكن بمجرد دخول أحد المقرات يبدأ في التقاط الصور وإرسالها للأبواق الجزائرية وما يتبع لها على أنها تخص لقاءات لجبهة البوليساريو مع مؤسسات وشخصيات دولية.
واعتبر منتدى دعم مؤيدي الحكم الذاتي بمخيمات تندوف أن الصور التي يأخذها المعني بالأمر تستهلك إعلاميا لطمأنة الأتباع وتبرير المصاريف الموجهة لما تسميه البوليساريو ممثلين لها بعدد من المناطق والهيئات التي لا تعترف أصلا بالبوليساريو، فكيف بها أن تتبادل معها التمثيليات أو تسمح لها بفتح فروع قنصلية أو تمثيلية.
ووفق المصدر ذاته، فإن تزوير الهوية لا يخص هذا القيادي فقط، ولا يقتصر على زعيمه “بن بطوش”، بل يصل تقريبا إلى غالبية القياديين منهم المطلوبون للعدالة، ممن يخافون الاعتقال فيتنقلون بهويات مزورة، ومنهم المكلفون بمهام دبلوماسية من طرف النظام الجزائري، يتم تسهيل ولوجهم إلى المقرات الأممية بطرق ملتوية، مضيفا “ليست فضيحة ممثل جبهة البوليساريو بنيويورك، عنا ببعيد، حين طرد قيادي الجبهة من أمام المدخل الرئيسي لمقر الأمم المتحدة المخصص للدبلوماسيين، بعد انكشاف انتحاله لصفة دبلوماسي”.
هذا اللص الذي سرق أموالا قدمت له من طرف جنوب افريقيا وما خفي اعظم من اصل موريتاني مرتزقة لدى نظام الكابرانات ويدافع منذ مدة عن الطرح الانفصالي الذي تنادي به عصابة قصر المرادية الذي وجب تطبيقه في جمهورية القبايل والازواد قبل غيرها لانها دول كانت قبل أن يصنع الاستعمار الغاشم هذا الإقليم سنة 1962 …