الإدريسي و”المتعاقدين” يكشفان حقيقة النظام الأساسي الجديد للتعليم (فيديو)
لماذا وإلى أين ؟
يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد
..باش يعرف الرأي العااام أي نوعية من النفايات لعندنا..
تعليمنا عبارة عن مهزلة لا أقول ان المعلم والاستاد هما السبب في تدهور المنظومة بل واضعوا المنظومة التربوية قصد تجهيل 60في المائة شعب جاهل اصلا.. وهذا ما يفسر أيضا تسامح الدولة مه الهدر المدرسي واهمالها للتعليم بشكل عام.. انه أغتصاب قطاع التعليم الذي يشكل حجر الزواية في بناء راس المال البشري الذي هو غاية التنمية المستدامة وموضوعها.. تعليمنا يحتضر … واصحاب القرار قضوا على التعليم قضاء مبرم … وهل التعليم الذي يتلقاه أبناءنا قادر على ضمان مستقبلهم؟؟؟
صدق قول شاعر النيل: حافظ ابراهيم حين قال..
العلم يرفع بيوتا لا عماد لها….
والجهل يهدم بيوت العز والكرم…
كاب لأطفال يدرسون بقطاع التعليم لم أعد أرى في قطاع التعليم سوى كونه :
– لم تعد هناك هيئة تعليمية لتدريس الأبناء بل عقليات تدعي التمسك بمسؤوليات التدريس منضمة في إطارات تسييرية ( نقابات ، تعاقد وو..) تتصارع وتتامر من أجل التموقعات السياسية والمناصب الإدارية ومزيد من مكاسب مادية وو على حساب تحسين كل مؤشرات التمدرس والجودة .
– تيقنت ان المصائب الحالية التي يشكو منها القطاع والتي وضعت أولياء التلاميذ في ضائقة وهموم لاتوصفان ، ناتجة عن وجود
هيئات تدريس متنكرة لروح المسؤولية وأيضا
وزارة وصية لم تعد لها القدرة على نسج آليات لإيقاف النزيف حفاظا على ماتبقى من الألف والبناء المتبقى في القطاع.
– لو كانت المسارات التعليمية بالعبرة بالنتائج والتحفيز وتحقيق الأهداف واولويات البرنامج التنموي كما يقال في عالم الشائعات لما رأينا وجها آخر للنضال.
– ماجدوى من برمجة ميزانية تعليمية ضخمة ووو..والقطاع يسبح خلال كل موسم في وحل ومحن مستنزفة للجهود والمجتمع، سببها سلوكيات متخلفة مشينة لانتهي واخطرها تساهم في تدني المردودية العلمية بالقطاع..