2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

حل المرشح السابق لرئاسيات فرنسا، جون لوك ميلينشون، أمس الأربعاء 04 أكتوبر الجاري، بالمغرب، وذلك في زيارة تستغرق ستة أيام، تقوده إلى عدة مدن مغربية، أبرزها منطقة الحوز التي شهدت الزلزال المدمر، ليلة 08 شتنبر الماضي، وخلف حوالي 3000 قتيلا والعديد من الجرحى وخسائر مادية فادحة.
ويشمل برنامج زيارة ”شافيز فرنسا” كما تُطلق عليه الصحافة الفرنسية نسبة إلى الرئيس الفنزويلي الراحل هوغو شافي، أيضا تنظيم ندوة حول كتابه الجديد ” إفعل الأفضل! نحو ثورة المواطن”، اليوم الخميس بمدينة الدار البيضاء،
بعدها سيحل زعيم حزب ”فرنسا الأبية”، بالعاصمة الرباط حيث من المقرر أن يلتقي فيها كلا من نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والإشتراكية، وأيضا الوزير نزار بركة، الأمين العام لحزب الإستقلال، ثم سيشد الرحال إلى مدينة طنجة التي ولد فيها سنة 1951، وسيقضي فيها يومي الأحد والاثنين المقبلين.
في أي سياق تأتي الزيارة وهل لها ارتباط بشكل من الأشكال بالتوتر الذي تمر منه العلاقات المغربية الفرنسية؟ محمد نبيل بنعبد الله الذي تجمع حزبه التقدم والإشتراكية، علاقات قوية مع ميلينشون، بحكم المرجعية اليسارية المشتركة، قال إن الزيارة يُحضر لها منذ أزيد من سنة.
وأوضح بنعبد الله، في تصريح خص به جريدة ”آشكاين”، أن زيارة السياسي الفرنسي البارز إلى المغرب، تهدف إلى تعميق العلاقات بين اليسار الفرنسي و اليسارالمغربي، وخاصة بين ”فرنسا الأبية” وحزب التقدم والاشتراكية.
حزب اليسار المغربي لا وجود له بالمغرب ولاسيما في ظل قيادته الجديدة لولا الاعيان الذين انقدوه لكان ووري الثراء منذ زمان