2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
قضية “طبيب الفقراء” تصل للعالمية

وصل الجدل المثار حول قضية ما بات يعرف بـ”طبيب الفقراء”، المهدي الشافعي، إلى القنوات التلفزية الدولية، وذلك بعد تقديمه لطلب إستقالته كإطار طبي بالمركز الاستشفائي الحسن الأول بمدينة تيزنيت، بسبب ما اعتبره “مشاكل إدارية وتعسفات غير قانونية واجهته منذ استلامه لمهامه الجراحية، انعكست سلبا على أوضاعه العائلية والصحية”، التي تم عبرها رفع دعوى قضائية ضده بتهمة “السب والقذف” في حق مدير المستشفى.
وخصصت قناة “بي بي سي عربي” فقرة “ترنديغ”، لتغطية قضية الشافعي، معتبرة أن هذا الأخير “مخلص في عمله ويتابع مرضاه بتفاني وأنه لا يتقاضى أي شيء خارج راتبه الشهري، وأنه يجري عمليات جراحية خارج زمنه الوظيفي، خدمة للأطفال وأهلهم”.
ويشار أن المئات من ساكنة مدينة تزنيت خرجت في مسيرة احتجاجية، تضامنا مع شافعي، كما عرفت شبكات التواصل الإجتماعي حملة تضامن واسعة.
وبالمقابل دخلت المديرية الجهوية للصحة بجهة سوس ماسة على خط هذه القضية، وقالت إن “طبيب الأطفال الشافعى كان قد ارتكب أخطاء إدارية تم على إثرها تقديمه أمام المجلس التأديبي”، مشيرة، أن “سير المجالس التأديبية مؤطر بقوانين ومساطر تضمن حق الدفاع والمؤازرة لفائدة المتابعين تأديبيا، وهو الشيء الذي استفاد منه الدكتور المهدي الشافعي، حيث كان مؤازرا من طرف محامين خلال مسطرة المتابعة التأديبية في حقه”.