2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

وضع المكتب المسير لجماعة اكزناية ضواحي طنجة، البرلماني عن حزب الاستقلال ورئيس الجماعة محمد بولعيش، في وضع حرج للغاية، بعدما غابوا بشكل جماعي عن دورة أكتوبر صباح اليوم الخميس 5 أكتوبر الجاري، ليضطر ممثل السلطة لتأجيل الجلسة لعدم اكتمال النصاب.
ووجد بولعيش نفسه وحيدا أمام كراسي فارغة، حيث غاب جميع مستشاري الجماعة ما عدا سبعة مستشارين، ليفشل لأول مرة منذ انتخابه رئيسا في عقد دورة الجماعة.
وحسب مهتمين بالشأن السياسي، فإن انقلاب مكتب بولعيش المسير عليه، كان بسبب عدم إشراك الأخير في الحوار مع الوكالة الحضرية والسلطات حول تصميم تهيئة اكزناية المنتظر وكذا قرارات المجلس الجماعي.
فيما يرى آخرون أن هذا التغيير لا يعدوا كونه حسابات سياسوية، وصراعا حول التفويضات بالجماعة.
طنجة تعيش نوعا من التخبط في كل مجالسها أساسه و مرده افرازات انتخابات غير نزيهة بمعرفة اهل طنجة جميعا!!
فأصبح تدبير الشأن المحلي رهينة موائد الغذاء التي تطول …!! و لا ندري نحن ساكني طنجة هل ابتلينا نتيجة معاصينا ام ماذا؟
لانه لا يعقل ان تكون مدينة تحتل المرتبة الثانية وطنيا في النشاط الاقتصادي رهينة اشخاص …. ؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟ ؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟