لماذا وإلى أين ؟

برلمانية من العيون تُعري دعاية البوليساريو أمام اللجنة الرابعة للأمم المُتّحدة (فيديو)

حطمت البرلمانية الصحراوية عن حزب الاتحاد الاشتراكي بجهة العيون الساقية الحمراء، حياة لعرايش  الرواية الإنفصالية لجبهة البوليساريو خلال مداخلتها في الإحاطة المرتبطة بملف الصحراء المغربية داخل اللجنة الرابعة بالأمم المتحدة.

وقالت لعرايش، في مداخلتها مساء الأربعاء 4 أكتوبر الجارري، إنه “بصفتي نائبة برلمانية عن جهة العيون الساقية الحمراء بالصحراء المغربية وممثلة شرعية لساكنة هذه الأقاليم التي انتخبتني لأدافع عن مكتسباتها، وأنا أقول ومعي باقي الزملاء والزميلات المنتخبون القادمون من الأقاليم الجنوبية أننا  نمتلك شرعية التحدث باسم الصحراويين والدفاع عن حقوقهم، ولذلك مرتكزات واضحة”.

وشددت لعرايش، على أن  “مشاركتها في هذه اللجنة نابع من تفويض شفاف منحه إياها الصحراويون الذين شاركوا في انتخابات حرة ونزيهة”، مشيرة إلى “أهمية التصويت النزيه في إطار التعددية الحزبية الحقيقية وتنافس شريف على إقناع الصحراويين ببرامجهم الانتخابية التي تستهدف أولا وأخيرا خدمة المواطن”.

وأكدت على أنها رفقة المنتخبين الآخرين في الصحراء “يستمدون شرعيتهم التمثيلية للصحراويين كذلك، من القناعة الجماعية والإيمان الراسخ لديهم بمصداقية الثقة للمؤسسات المنتخبة حيث سجلت الأقاليم الجنوبية أعلى نسبة مشاركة في الانتخابات الأخيرة التي عرفتها المملكة، في تعاقد أخلاقي بين المواطنين والمؤسسات المنتخبة، ونحن اليوم نجني ثمارها الإيجابية على المعيشة اليومية وعلى الساكنة”.

وشددت على أن “التجربة السياسية بالأقاليم الجنوبية مثال حقيقي للتداول السلمي والبناء على مراكز صناعة القرار المحلي وعلى تدبير وتسيير أمور أقاليمنا بأنفسنا دون احتكار للشأن العام وتغيير لمبدأ التعددية الذي يشكل صلب العملة الديموقراطية”.

ونبهت لعرايش الأمم المتحدة إلى أنه “أمام هذه المرتكزات الديموقراطية التي تعيشها ساكنة الصحراء المغربية نرى بكل أسف استمرار مجموعة مسلحة هي من مخلفات أزمة الحرب الباردة، في فرض هيمنة أرائها بالحديد والنار على ساكنة مخيمات تندوف الذين لم يبق من بينهم صحراويين المنحدرون من هده الأقاليم سوى أقلية، بعدما تم إغراق هذه المخيمات بمجموعات بشرية استجلبتها البلد المضيف من دول الجوار في محاولة لإضفاء شرعية مفقودة للطغمة التي تدعي زورا تمثيل الصحراويين”.

وتساءلت نفس البرلمانية مع الحاضرين عن “أي تمثيلية هذه التي تدعيها هذه الطغمة(في إشارة إلى البوليساريو) التي لا تنحدر أصلا من منطقة الصحراء، وهي التي تفرض فكرة سياسية وحيدة منذ 40 سنة، وتخنق كل صوت معارض داخل هذه المخيمات”. مرودة أنه “لا شرعية تمثيلية للبوليساريو  وهم لا يملكون أي إرادة حرة أمام سلطات البدل المضيف الذي اقترح تقسيم تراب الصحراء”.

وطالبت البرلمانية الصحراوية من رئيس اللجنة أن يقارن بين البوليساريو وبين من أفرزتهم الديموقراطية المحلية الراسخة وبين مجموعة مسلحة تدعي لنفسها ما لا تملك، بل هي متورطة في التنكيل بمن تدعي تمثيلهم”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

2 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
MREde Montpellier
المعلق(ة)
6 أكتوبر 2023 18:47

bonsoir
si vraiment ces séparatistes qui se disent , ils vivent en démocratie , Pourquoiils n’organisent pas les élections? chiche qu’ils posent les armes, et iorganisent les élections comme ce fut dans la zone sud du Maroc comme fut leur famille dans la zone sud du Maroc chiche alors d’ouvrir les Prisons de Tindouf et laisser libres circuler les sahraouis, de circuler librement

Ahmed
المعلق(ة)
6 أكتوبر 2023 15:29

Merci sœur Hayat Laraychi pour cette intervention au sein de ONU pour montrer au monde que la trame qui emprisonne les personnes aux camps de Tindouf et de Hmada ne sont que des mercenaires créés par la Moamar Kadafi et mis a la garderie du putschistes Boukharouba qui nourrissait cette bande de mercenaire pars ses ses caporaux !! des mercenaires venus de partout des pays voisins de l’Algérie pour créer la séparation d’une partie du Maroc en faveur de l’Algérie pour passer à l’Atlantique !! !! mais les vrais marocains sahraouis sont là pour faire des collyres piquantes aux yeux des myopes caporaux qui ne cessent pas de dire 9owa dariba en Afrique !! des vantards comme des malfaiteurs des rues qui tiennent des armes blanches pour faire peur aux gens pacifistes !! mais les marocains sont là !! une épine qui va leur trouer la gorge de jour en jour !! Que Allah les guide sur le bon chemin pour savoir leurs lacunes impardonnables

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

2
0
أضف تعليقكx
()
x