تواصلُ ارتفاع أسعار المحروقات يستنفرُ سائقي”طاكسيات”

لا يزال الارتفاع المستمر لأسعار المحروقات بالمغرب يثير الكثير من الجدل ويغضب مختلف شرائح المجتمع، لما للأمر من تداعيات على القدرة الشرائية للمغاربة وكذا على أسعار باقي المواد الاستهلاكية.

وفي هذا السياق، تثير أسعار المحروقات غضبا عارما في صفوف مهنيي سيارات الأجرة، حيث يشتكون من تدهور قدرتهم الشرائية بفعل اقتراب سعر اللتر الواحد من “المازوط” الأكثر استعمالا في المغرب من 15 درهما.

ودعا التنسيق الوطني للهيئات الممثلة لقطاع النقل بواسطة سيارات الأجرة، في بيان توصلت “آشكاين” بنظير منه الحكومة إلى تسقيف أسعار المحروقات أو خلق آلية قانونية لدعم السائقين المهنيين المزاولين في مادة الكازوال.

واستنكرت النقابات السبع، استمرار تدهور الوضع الاجتماعي والإقتصادي لمهنيي وسائقي الأجرة، في ظل غلاء المحروقات وإرتفاع جل المواد الأساسية والإستهلاكية، أمام صمت رئاسة الحكومة.

كما استنكر المصدر، ما وصفه بـ”تجاهل” وزارة الداخلية لمراسلات التنسيق الوطني، وتخلفها بسد باب الحوار علاقة بالصعوبات التي تعتري التنزيل السليم للمذكرة الوزارية 444 ومعالجة الإشكاليات المرتبطة بتنزيل ورش الحماية الإجتماعية للعمال غير الأجراء.

وأعلن التنسيق، عزمه مراسلة الفرق البرلمانية والمجموعات النيابية، أغلبية ومعارضة بخصوص مشاكل قطاع النقل بواسطة سيارات الأجرة.
كما أكدت النقابات، تشبثها بتنظيم اللقاء ات التواصلية التعبوية بباقي الجهات والأقاليم، والتي ستعلن عن برنامجها في وقت لاحق.