لماذا وإلى أين ؟

السنغال: توقيع اتفاقية شراكة مع مُؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة لتدبير وتطوير المسجد الكبير بداكار

وقع المغرب والسنغال، يوم الجمعة ( 6 أكتوبر) بالعاصمة السنغالية، اتفاقية شراكة إطارية تتعلق بإدارة وتطوير المسجد الكبير بداكار، الذي افتتحه المغفور له الملك الحسن الثاني سنة 1964، والرئيس الأول للسنغال المغفور له ليوبولد. سيدار سنغور.

وتم التوقيع على الاتفاقية الإطارية، بحضور سفير المملكة بالسنغال حسن الناصري، والأمين العام لمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، محمد رفقي، عن الجانب المغربي، والإمام الأكبر. راتب الجامع الكبير بدكار، والحاج عليون موسى سامبي، المستشار العرفي لوالي منطقة داكار، والشيخ ساديبو ديوب، مدير مكتب وزير الداخلية، الجانب السنغالي. كما حضرها سهيبو كيبي مستشار وزير الداخلية السنغالي.

وتهدف الاتفاقية المذكورة على وجه الخصوص إلى السماح للجامع الكبير بدكار بالاستفادة من الخبرة المغربية المكتسبة في مجال الإدارة الدينية للمساجد وتأهيل الأئمة.

وفي ختام حفل التوقيع على هذه الاتفاقية، استقبل الوزير السنغالي، الوفد المغربي المكون من سفير المملكة حسن الناصري وأعضاء مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة بقيادة محمد رفقي. وزير الداخلية والأمن العام السيد أنطوان فيليكس ديوم.

وبهذه المناسبة، أشاد الوزير السنغالي بالعلاقات المتميزة التي تربط الملك محمد السادس  ورئيس الجمهورية ماكي سال، وكذا التفاعلات المنتظمة بين البلدين الأشقاء والأصدقاء.

وفي هذا الصدد، أعرب ديومي عن ترحيبه بالتوقيع على هذا الاتفاق الذي يشكل، حسب قوله، استمرارا لعلاقة مثمرة وممتدة لقرون بين المملكة المغربية وجمهورية السنغال.

يعد مسجد داكار الكبير بمئذنته التي يبلغ ارتفاعها 67 مترًا، أحد أهم المباني الدينية في عاصمة السنغال.

يعد هذا المسجد رمزا للاعتزاز بالصداقة التاريخية المغربية السنغالية العظيمة، وقد تم تدشينه في 27 مارس 1964 من قبل المغفور له الملك الحسن الثاني، بمناسبة زيارته الرسمية للسنغال ومن قبل أول رئيس لجمهورية السنغال. المرحوم ليوبولد سيدار سنغور والخليفة العام للتيجانيين الحاج عبد العزيز سي دباخ.

وتجدر الإشارة إلى أن العلاقات الممتدة منذ قرون بين المملكة المغربية وجمهورية السنغال، والمبنية على التواطؤ والقرب، قد تعززت أكثر في العقود الأخيرة، مما أثر على جميع المجالات، كما يتضح من الزيارات الرسمية الثماني التي قام بها جلالة الملك إلى دكار بنصيبهما من الاتفاقيات والاتفاقيات.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x