لم تُفلح وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولى والرياضة في احتواء احتجاجات الشغيلة التعليمية من خلال إخراج نظام أساسي للوجود.
ففي اليوم العالمي للمعلم، الذي يصادف الخامس من أكتوبر، خاض آلاف الأساتذة إضراباً وطنياً مرفوقا باحتجاجات عارمة بالعاصمة الرباط، رفضاً لمقتضيات النظام الأساسي الجديـد الخاص بقطاع التربية الوطنية.
المحتجون لم يكتفوا بصب جام غضبهم على الوزارة الوصية على قطاع التعليم، بل وجهوا سهام انتقاداتهم صوب النقابات التعليم الموقعة على محضر 14 يناير الذي يعتبـر أرضية لأعداد النظام الأساسي الجديد.
ومن بين النقابات التي نالت حصة الأسد من غضب الشغيلة التعليمية، نقابة حزب الاستقلال المشار في الحكومة، خاصة بعد ما لاذت قيادته إلى الصمت وعدم التعبير عن أي موقف اتجاه النظام الأساسي الجديد.
مصدر نقابي قال في حديث لـ”آشكاين”، إن القيادة الحالية للجامعة الحرة للتعليم، التابعة للاتحاد العام للشغالين بالمغرب، الجناح النقابي لحزب الإستقلال، تسير بها إلى الهاوية، بأسلوبه القيادي التراجعي”.
وأوضح المصدر أن الكاتب الوطني للنقابة المذكورة، “يسلك نفس النهج الذي سلكه من قبل قياديي نقابة البيجيدي في التعليم عندما كان حزبهم يقود الحكومة، الأمر الذي قد يعرض الجامعة الحرة إلى نفس مصير الجامعة الوطنية لموظفي التعليم التابعة للاتحاد الوطني للشغل، والتي فقدت تمثيليتها وتراجع عدد المنخرطين فيها بشكل كبير بعد مسايرتها لكل المخططات التي جاءت بها حكومة حزبها”.
مصدرنا الذي فضل عدم الكشف عن هويته، يرى أن “المشكل ليس في كون حزب الاستقلال في الحكومة، وإنما في قيادة نقابته في التعليم، لأن عدد من برلمانيي الحزب، وعلى رأسهم رئيس الفريق النيابي، يعبروا عن مواقف منتقدة للحكومة في بعض الأحيان، ويميزون بين عملهم الحزبي والحكومي، إلا أنا كاتب عام الجامعة الحرة للتعليم أصبح قياديا شبحا منذ أن دخل حزبهم الحكومة”.
واعتبر المصدر نفسه أن “تغيير قيادة نقابة حزب علال في التعليم أصبح مطلبا ضروريا وآنيا، حتى لا تنعكس تداعيات أسلوبه القيادي المتخاذل على الحزب ككل، فالأخير يعتمد مما يعتمده في التأطير والاستقطاب قطاع التعليم”.
ليس في المغرب نقابات مستقلة ، هناك دكاكين سياسيه نقابية تبيع و تشتري في مآسي الطبقة العاملة ارضاء للحكومة
هذا الشخص هو المسمى بمهندس ملف ضحايا النظامين شيوخ التربية والتعليم والذي عمل جاهدا على اقصاء الاساتذة المتعاقدين قبل سنة 2012 دون ان يبرر ذلك الاقصاء الا ان هؤلاء ذنبهم الوحيد هو انهم تقاعدوا قبل سنة 2012اما من تقاعد بعد سنة 2012 فهو محطة اهتمام ودفاع من قبل هذا المقابي الشبح فما هي تبريراته لهذا الاقصاء
.. النقابات أساءت لنساء ورجال التعليم….منذ 2011…نجحت فقط في زرع الشتات والتفرقة…خدمة للاجندة المخزنية المخزية…ضذا في كرامة الاستاذ والتلميذ والمدرسة….اضراب 5اكتوبر هو تنبيه للحكومة بأن حيلكم القذرة لم تعد تخفى على أحد وان النفايات إلى مزبلة التاريخ….
من العار أن نقول أن هناك نقابات تسير وفق ما يصبوا إليه رجال التعليم ( اللهم نقابة FNE التي آنتفضت ضد ما يسمى بإصلاح النظام الأساسي للتعليم الذي قفز على العديد من مكتسبات وتضحيات رجال التعليم وأولهم من تقاعد بعد آتفاق 26أبريل 2011 وكأن حكومة عباس الفاسي كانت تتفق مع أناس قاصرين لا أهلية لهم ….
بعض شيوخ النقابات مرتزقة وبياعة لموكليهم. خانوا الماطش. للأسف،!!
الاستاذ عالكرسي من النقابيين الملمين بملف شيوخ التربية والتعليم ضحايا النظامين الاساسيين السابقين وسبق أن اعطى وعودا بالترافع حتى الذي النهائي له إلا انه مع الاسف وكباقي الملفات المطلبية لاسرة التعليم وقع تراجع كبير في طريقة تعامله مع مطالبنا فأصبح ميالا للمناورة
ليس غي القنافذ امس جل النقابات متواطئة مع الحكومة .فمن الاجدر تغييرها بالتنسيقيات.