وجهت جمعية حقوقية شكاية إلى وكيل الملك لدى ابتدائية بني ملال، مطالبة إياه بفتح تحقيق في تصريح يدعو إلى ‘التمييز والعنصرية والكراهية”.
ووفق نص شكاية الشبكة المغربية لحقوق الإنسان والمراقبة على الثروة، والتي حصلت”آشكاين” على نسخة منها، فإن البرلماني والعضو المستشار بالمجلس الجماعي بني ملال، عبد الله المكاوي، قام في جمع عام بمقر جماعة بني ملال بـ”المس بكرامة وحقوق تنقل المواطنين المغاربة بألفاظ مشينة تدعو إلى الكراهية والعنصرية خاصة الذين ينحدرون من مناطق السراغنة والرحامنة وذلك بوصفهم بالعبارة التالية: “هاد الباعة المتجولون نصفهم من القلعة والرحامنة ويجيو ويديروا الفوضى”.
وكشفت الشكاية أن هذه العبارة “تسببت لنا كحقوقيين بضرر معنوي، حيث إن هذا السلوك يعتبر ميزا عنصريا في حق الإنسانية وضربا في عمق المواثيق الدولية التي صادق عليها المغرب”.
وشددت على أنه “يتنافى مع المغرب لجميع المغاربة من طنجة إلى الكويرة بدون إقصاء أي مواطن مغربي في التنقل داخل التراب الوطني بحرية وأمان وهذا بفضل سياسة الملك محمد السادس، باعتباره ضامنا للوحدة والأمن والاستقرار والتنقل داخل المغرب”.
وذكر نص الشكاية أن المسؤول ألح على “محاربة التجار الجائلين في قوتهم اليومي، وهو مصطلح يدعو إلى استعمال العنف”، ملتمسة من وكيل الملك “اتخاذ المتعين قانونا في حقه”، حسب الشكاية دائما.
من أين تعلم أعضاء هذه الجمعية مبادىء حقوق الانسان لكي يعتبروا الأنشطة الهشة والغير مهيكلة حقا من حقوق الانسان ، عليكم بمعرفة الحقوق الحقيقية وبعد ذلك الدفاع عنها ان شءتم!!!!!
الدستور يمنح حق التجول ولكنه يحمي كذلك الملك العمومي ، للأسف ندخل في الهرطقات الجانبية و نتجاهل صلب الموضوع . نُذكًر الكاتب أن دور الصحافة كسلطة رابعة أن الخبر مقدس والتعليق حر،و نسائله : ما رأيه في الفوضى التي تعرفها شوارع المدينة؟ وهل غياب فرص الشغل يمنح الحق في إحتلال الملك العمومي وما يرافق ذلك من تشوهات مجتمعية؟ ونرجوا من المنبر أن يخصص حلقات لهذا عله يساهم في الإصلاح!!!!!!!
غريب هذا البرلماني الذي اعرف ابوه واعرفه هو ايضا منذ الطفولة،اصله من قلعة السراغنة وكل سكان بني ملال القدماء يتذكرون وصول عاءلته من قلعة السراغنة ايام وصولها الى بني ملال كانت عاءلة جد فقيرة عمته كانت جارتنا،اعرف كل اخوان محمد يوسف سعيد عبد الغني وأخواته تورية سعاد.