هل هي بوادر انفراج بين الرباط وباريس؟ لأول مرة منذ 2020، يحل وزير الاقتصاد الفرنسي، برونو لومير، بالمغرب في الفترة الممتدة ما بين 11 و 13 أكتوبر الجاري، وذلك تزامنا مع انعقاد الاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي بمدينة مراكش.
وكشفت صحيفة ”لوبينيون” الفرنسية، أن الوزير في حكومة إيمانويل ماكرون، سيعقد أيضا لقاء مع رئيس الحكومة عزيز أخنوش، ونظيرته المغربية نادية فتاح العلوي، إضافة إلى رجال أعمال.
وأبرز المنبر أن الزيارة تعد علامة على تحسن العلاقات الثنائية بين المغرب وفرنسا، ويبدو أن ”الوقت قد حان لإعطاء دفعة لعلاقاتهما الثنائية”.
ونقلت الصحيفة قول مصدر عن قصر الإليزيه، أن المسؤولين الفرنسيين لا يدخرون جهدا في إعادة ”تطبيع” العلاقات بين البلدين، والتي شهدت توترا دام أشهر عديدة.
وأوضح المصدر أن هذه العلاقات ”بحاجة إلى التجديد”، مؤكدا أن المغرب ”صديق منذ زمن طويل، وسيظل كذلك وسيبقى بلداً مغاربياً قريباً جداً منا لفترة طويلة. ”.
وذكر المصدر، وفق الصحيفة الفرنسية دائما، أن ”هناك أسباب موضوعية اليوم للقيام بالأشياء بشكل مختلف عما كانت عليه في الماضي”.
يمكن دائما اختلاق الأعذار لماما فرنسا…!!
فالغالبية ممن يحنون لباغي…يتوفرون على جنسيتين…مع ان فرنسا اليوم لا تعترف بكحال الراس الا مؤقتا و حسب المصلحة!!
الغريب هو كيف نجد لها الأعذار و لا نجده لابناء جلدتنا لاننا و ببساطة كما يقول المثل المغربي الساعي….كمل من عندك( مثال الحملة على كل ما هو عدالة !) نحن نعلم انهم فشلوا ..!! كما نعلم ان غيرهم كانوا في نفس السفينة …و سبقهم من دونهم منكل لون لكن حبنا لفرنسا ماكرون فرنسا الحريات التي يزعجها لباس المحجبات و يزعجها مهاجروا البق…و يزعجها تمرد الأفارقة على الحضارة..!@