مُدير أكاديمية يتهم المُتعاقدين باحتجاز الأساتذة رهينة (فيديو)

اتهم مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الرباط سلا القنيطرة، محمد أضرضور، جهة معينة برهن أساتذة التعاقد من خلال عرقلة مسار ترسيمهم وإدماجهم في الوظيفة العمومية، قبل المصادقة على النظام الأساسي لموظفي التعليم.

وأوضخ أضرضور خلال استضافته في برنامج “آشكاين مع هشام”، أن “هذه الجهة هي من تمثل هؤلاء الأساتذة الذين كانت تسميهم الوزارة الوصية بأطر الأكاديميات الجهوية قبل أن تسميهم من جديد بالموارد البشرية، دون أن يذكرها بالإسم، في إشارة إلى تنسيقية الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد.

وأكد المتحدث أن 140 ألف أستاذ من أطر الأكاديميات الجهوية تم ترسيمهم وإدماجهم في الوظيفة العمومية، بحيث فتح لهم باب الترسيم منذ السنة الثانية من توظيفهم إلا أنهم كانوا رهينة الجهة التي تمثلهم.

ويتعلق الأمر خصوصا بفوجي 2016 و2017 الذين أصبح بإمكانهم الترقية في السلم 11 واجتياز مباراة التفتيش ومباراة مستشاري التوجيه والتخطيط، مشددا أنه أصيحت لهم نفس حقوق باقي موظفي التربية الوطنية.

وسجل أضرضور أن الإشكال اليوم أن 140 ألف أستاذ أي بنسبة 32 في المائة من مجموع أساتذة أطر الأكاديميات هم الذين استجابوا لمقتضيات النظام الأساسي وهم من سيجتازون المباريات المذكورة، فيما الضحايا هم الذين ينتظرون الأوهام، بحسب تعبيره.

ومن جهته، اعتبر عضو لجنة الإعلام بالتنسيقية الوطنية للأساتذة والأطر المفروض عليها التعاقد، أستاذ التعليم الثانوي مصطفى الكهمة، أن ما قاله أضروضور اتهام خطير وجب الرد عليه، مبرزا أن الأساتذة كانوا رهينة وزارة التربية الوطنية وليس التنسيقية.

وأوضح قائلا: “من جعل الأساتذة والأستاذات رهينة هي الوزارة الوصية لما يناهز 7 سنوات منذ 2016 بفرضها التعاقد المشؤوم وإصرارها على بقاء هذا النمط من التشغيل الذي عمل على ضياع الزمن المدرسي لأبناء وبنات الشعب المغربي رغم تحذير مجموعة من الخبراء لوزارة التربية الوطنية من كون هذا النمط قنبلة في قطاع التعليم.

وتابع المتحدث الذي حضر نفس الحلقة من برنامج “آشكاين مع هشام” أن الوزارة ارتأت أن تكون آذانها أذانا صماء واليوم نحصد نتيجة هذا التشغيل بالتعاقد من اجتجاجات على هدر الزمن المدرسي والذي تتحمل فيه الوزارة كامل المسؤولية.

واتهم عضو لجنة الإعلام بالتنسيقة، وزارة التربية في رهن وعدم ترقية الأساتذة المفروض عليهم التغاقد، مبرزا أن هؤلاء الأساتذة لا يزالون يتخبطون في الرتب 4 و 5.